انتقد رئيس الصليب الأحمر الدولى بيتر مورير، اليوم السبت، بشكل حاد السياسة البريطانية حول سحب الجنسية من مواطنيها الذين سافروا إلى سوريا للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابى، قائلا "إن ذلك لا يساعد على نشر السلام طويل الأمد فى المنطقة".
وأضاف مورير، فى تصريح لصحيفة "الجارديان" البريطانية نشرته عبر موقعها الإلكترونى، " إن المملكة المتحدة والدول الغربية الأخرى تحتاج أيضا إلى التفكير فى إعادة الأطفال المحتجزين مع أمهاتهم فى مخيمات اللاجئين فى سوريا وذلك مع إعلان وزارة الداخلية البريطانية إنه لم يعد هناك فرصة لعودة القصر البريطانيين".
وأوضح، أن هناك أشياء ربما لا تفضى إلى حل، مضيفًا "لا أرى فى الوقت الحاضر كيف أن تجريد المواطنة وجعل الناس عديمى الجنسية أو مجرد دفع أو المراهنة على جنسية ثانية، التى يجب أن تتعامل مع القضية، يجلب المزيد من الوضوح".
وكانت قد أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تمديد ولاية رئيس اللجنة الحالى بيتر مورير لفترة ولاية ثالثة حتى يونيو 2024، وذلك بعد تصويت الهيئة الحاكمة للجنة الدولية للصليب الأحمر.
يذكر أن، الهدف الوحيد الذى تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجله منذ نشأتها عام 1863 ، هو حماية ضحايا النزاعات المسلحة والاضطرابات ومساعدتهم؛ وذلك عن طريق عملها المباشر عبر أنحاء العالم وكذلك من خلال تشجيع تطوير القانون الدولى الإنسانى وتعزيز احترامه من قِبَل الحكومات وجميع حاملى السلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة