دعا أكثر من 10 آلف شخص إلى مظاهرات جديدة فى الإكوادور، بما فى ذلك الطلاب والعمال ومجتمعات السكان الأصليين، للمطالبة بإلغاء المرسوم 833 الخاص برفع الدعم عن الوقود، حسبما قالت صحيفة "السالتو" الأرجنتينية.
وعادت حركة السكان الأصليين فى الإكوادور إلى مكانة مركزية فى السياسة الإكوادورية التى كانت فقدتها، وهو ما يثير قلق الحكومة، حيث يكشف التاريخ الحديث للاكوادورو أنه عندما ينهض السكان الأصليون يرتعش البلد.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة السكان الأصليين فى الإكوادور لم تتوقف عن النمو، وكانت دائما فى قلب الائتلافات الواسعة التى تضم قطاعات ريفية أو حضرية أو طلابية أو نقابية.
وأسفرت الاحتجاجات فى الإكوادور عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 1922 معتقلا، وذلك بعد أن أعلن ارت الرئيس لينين مورينو عن إجراء يلغى دعم الوقود من أجل خفض العجز فى الموازنة، وكان مورينو قد تخلى عن السياسات اليسارية التى انتهجها سلفه وموجهه السابق رافاييل كوريا.
وأشارت القناة إلى أن شعبية مورينو الذى يحظى بدعم رجال الأعمال والجيش، تراجعت لأقل من 30 % بعد أن كانت أكثر من 70 % عقب انتخابه.
وقالت وزارة الطاقة إن المظاهرات أصابت أيضا قطاع النفط فى الدولة العضو فى منظمة أوبك بالشلل، إذ أعلنت شركة بتروأمازوناس المملوكة للدولة وقف العمليات فى ثلاثة من حقولها بعد أن "سيطر عليها أفراد ليس لهم صلة بالعمليات"، من دون أن تذكر تفاصيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة