أشارت دراسة أجرتها وزارة الدفاع الفرنسية ونشرتها صحيفة لو فيجارو، انه منذ عام 2000 ، توفى أكثر من 232 جندى فرنسى فى العمليات الخارجية، أى على مدار نحو 20 عاما ، ففى المتوسط ، يموت أكثر من 11 جنديا كل عام.
ومنذ عام 2012 ، أصبحت هذه الأرقام أقل بعد سنوات "قاتلة" بشكل خاص من عام 2004 إلى عام 2011 ، وخاصة التى كان الجيش الفرنسى خلالهم فى أفغانستان، إذ توفى فى عام 2011 وحده ، 29 جنديا.
وفى السنوات الأخيرة ، قُتل معظم الجنود الفرنسيين فى الساحل، منذ عام 2014، وشاركت فرنسا فى عملية برخان، التى تهدف إلى مكافحة الجماعات الإرهابية فى هذه المنطقة الصحراوية التى تمتد إلى مالى وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا، وهذه العملية التى كانت مستمرة منذ عدة سنوات، تتبع التدخل الفرنسى فى مالى (عملية سيرفال) التى بدأت فى يناير 2013 لدعم القوات المالية التى تواجه المتمردين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام المنشورة تحسب فقط عدد القتلى الرسميين، وبحكم تعريفها ، تستبعد تلك التى لم يتم الإعلان عنها، على سبيل المثال أثناء العمليات السرية لقوات الكوماندوز التابعة للقوات الخاصة أو المديرية العامة للأمن الخارجي.
يذكر أن العميد رونان بوينتو توفى السبت الماضى فى مالى، وهو رابع جندى فرنسى يموت فى عام 2019 أثناء العمليات العسكرية فى الساحل، وكان تنظيم داعش الارهابى قد أعلن مسئوليته عن الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة