أطلقت وزارة الأوقاف، حوارا مجتمعيا تزامنا مع عمل لجان المجلس الاعلى للشئون الاسلامية، معلنة عن خطة دعوية بالتشاور مع كافة الجهات، لتبدأ العمل بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالى، والثقافة والمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول، الذى ضم 122 عالما، وخمس لجان علمية أبرزها لجان الشئون الإفريقية واللغات والترجمة واللجنة الثقافية لبحث الخطة الدعوية ودعم مكون ثقافى موحد يدعم المواطنة ومنظومة القيم والتدين الصحيح.
وخلال الانعقاد استقبل وزير الاوقاف، رئيس المحكمة الدستورية العليا بمقر ديوان المجلس الاعلى للشئون الاسلامية لبحث الخطة التكاملية وتعاون الجانبين.
وقال وزير الاوقاف، إن الوزارة ترهن على العمل من خلال محاور لنجاح خطة الدولة فى نشر القيم والأفكار الوسطية.
وأضاف خلال اللقاء، نجحنا فى تحول الدعاة من العمل بثقافة فردية إلى العمل ضمن منظومة ثقافة جماعية من خلال محاور فكرية موحدة للوزارة تبث فى مؤتمراتها وكتبها ولقائاتها ودوراتها التدريبية للتمحور حول قضية واحدة.
وأكد الوزير أن الأوقاف تعتبر أن مشروع الدولة الفكر بدأ يخطو خطوات كبير حيث ستبث كتب الأوقاف عبر بنك المعرفة، وهى الكتب الداعمة للشخصية الوطنية والدولة الوطنية والتعايش ونشر الوسطية.
ولفت الوزير، إلى أن العمل المشترك حول استراتيجية واحدة سيؤدى إلى نتائج ناجحة لافتا إلى جهد لجان المرأة ولجان اللغات والترجمة والعلاقات الخارجية تدعم الرؤية المصرية والفكر الدينى للمؤسسات المصرية خارجيا من خلال الترجمة للمؤلفات واصدار المنشورات وتدريب موفدى الاوقاف ب60 دولة.
وقال الوزير: نمتلك مشروعا وطنيا يقدم رؤية وطنية تعرض معايير التدين الصحيح الداعم للمكون الوطنى والفكرى والحفاظ على الهوية والوطنية والدينية وحقوق وحريات الاشخاص وكلنا جنود كمسئولين وعلماء ونواب واعضاء مع بعضنا البعض للدفاع عن هذه الرؤية وتقديمها فى خطاب عصرى دون استعلاء أو وصاية حبا للعيش المشترك للبشرية على مبدأ المساواة وحب الآخر.
واستكمل الوزير، خطاب مؤسسات الدولة بات متشابه فوزارة الثقافة تتبنى رؤية الأوقاف وتنشر كتبها، والتربية والتعليم تدرب علمهايها بالاوقاف والتعليم العالى تستضيفنا وتوزع كتبنا لأبناينا الطلاب، وباقى المؤسسات كذلك ونحن كاوقاف نطلب رؤيتهم لخطاب عصرى موحد يعبر عن النسيج الانسانى وبنفس الدرجة نتعاون مع المؤسسات الخارجية الداعمة للمحبة وحق العيش المشترك وهذا يؤكد حدوث تغير ونجاح فى رؤية وخطة وبرنامج الدولة الفكرى الذى نفخر به ونؤكد استمرار العمل به، لافتا الى دعم الدولة الكامل للفكر المعتدل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة