استعرضت قناة إكسترا نيوز، اشتعال الأزمة فى لبنان بعد إعلان أصحاب محطات الوقود إضرابهم المفتوح، فى الوقت الذى ألغت فيه الهيئات الاقتصادية بلبنان إضرابها، مؤكدة أن الوضع الاقتصادي في لبنان أصبح على حافة الانهيار.
فى هذا السياق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على إلقاء الإضراب العام الذى كان من المقرر أن تنظمه الهيئات الاقتصادية اللبنانية ضمن فعاليات المظاهرات التى ينظمها اللبنانيين ضد النظام فى لبنان.
وذكرت القناة فى تقريرها، أن الهيئات الاقتصادية اللبنانية ألغت إضراباً عاماً كان من المقرر أن يبدأ اليوم الخميس لمدة 3 أيام حيث ينتهى الأحد المقبل.
وقالت القناة إن الهيئة التي تضم أغلب الصناع والمصرفيين في القطاع الخاص دعت إلى الإضراب يوم الإثنين، لكنها قالت إنها قررت إعادة النظر في ضوء الأوضاع الاقتصادية الصعبة واحتياج الموظفين للحصول على رواتبهم.
بدوره أكد محمد سعيد الرز الكاتب والمحلل السياسى اللبنانى، أن الهيئات الاقتصادية فى لبنان لديها وعى وإدراك بأن الحالة الاقتصادية فى لبنان تراجعت إلى حد كبير وأصبحت على حافة الانهيار وهو ما يضع مسؤولية على جميع الأطراف الاقتصادية والسياسية فى لبنان للتحرك بشكل أسرع لحل هذه الأزمة حتى لا تغرق الباحرة بمن فيها .
وقال الكاتب والمحلل السياسى اللبنانى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الوضع الاقتصادي في لبنان أصبح على حافة الانهيار، وبالتالى لم يكن يتحمل أى اضرابات للهيئات الاقتصادية اللبنانية.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسى اللبنانى، أن هناك قسمان الآن فى لبنان قسم ينادى بالإسراع فى الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة التى تأخر تشكيلها بشكل كبير وهناك قسم آخر يتباطئ فى عملية الإنقاذ لكسب لعبة الوقت لفرض شروط بعينها.
ولفت الكاتب والمحلل السياسى اللبنانى، إلى أن المظاهرات اللبنانية بها مكاسب عديدة أولها أنها أكدت على الوحدة الوطنية بين جميع طوائف لبنان وأن لبنان لكل اللبنانيين، والثانية أنها اسقطت معادلة الممثل الوحيد للطائفة.
من جانبه أكد يوسف دياب الكاتب اللبنانى، أن حدوث إضراب مفتوح لمحطات الوقود فى لبنان يزيد من الأزمة اللبنانية حيث تتخبط لبنان فى العديد من الأزمات منذ أكثر من 3 شهور منذ أن بدأ تدهور قيمة العملة اللبنانية وارتفاع الدولار.
وقال الكاتب اللبنانى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن السلطة فى لبنان عجزت فى إيقاف هذا التدهور فى العملة اللبنانية والأسباب عديدة منها تراجع النمو والأزمة الاقتصادية المستمرة والتضخم فى الخزينة الذى لم يعد بمقدور مصرف لبنان إيجاد حلول له.
وأوضح الكاتب اللبنانى، أن انخفاض قيمة العملة اللبنانية أمام الدولار أدى إلى غلاء جميع السلع فى لبنان وهذا انعكس على جميع النواحى الأساسية للبنانيين ومن بينها أسعار الوقود بجانب أزمة الأدوية فى لبنان.
ولفت الكاتب اللبنانى، إلى أن إضراب محطات الوقود أدخل البلاد فى مشكلة كبيرة حيث إنه لا أفق لهذا الإضراب الذى أعلن عنه أصحاب محطات الوقود ، موضحا أن إضراب أصحاب محطات الوقود كان ضرورى لأنها تتكبد خسائر عديدة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة