تغيير اسم مركز شباب رابعة بشمال سيناء لـ " الشيخ سالم الهرش"

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 04:39 م
تغيير اسم مركز شباب رابعة بشمال سيناء لـ " الشيخ سالم الهرش" لشيخ سالم الهرش
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق مجلس إدارة مركز شباب رابعة بشمال سيناء على تغيير اسم المركز لـ "الشيخ سالم الهرش".

وقال سالم على عيد ، رئيس مجلس إدارة المركز فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" ، أن المجلس انتهى من عقد جلسته الطارئة لتغيير الاسم، وتم مناقشة مقترحات باسماء بديله واجمع الأعضاء على اختيار اسم الشيخ سالم الهرش، وهو أحد أبناء القريه ورمز سيناوى تزعم مشايخ سيناء فى مؤتمر الحسنة، والذى خلاله أعلن مشايخ سيناء رفضهم لمخطط إسرائيل، وفصل سيناء عن الوطن الام مصر إبان فترة الأحتلال الإسرائيلى لسيناء .

أضاف إنه تقرر أيضا إطلاق اسم الشهيد مقاتل محمد محمود المغربى على ملعب مركز الشباب تخليدا لروحه وتقديرا لدوره فى مكافحة الاٍرهاب على أرض شمال سيناء .

وأشار رئيس مجلس إدارة مركز شباب رابعة بشمال سيناء، أنه جارى متابعة باقى إجراءات تغيير المسمى .

وقال كليب راشد وكيل مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، أن تغيير اسم مركز شباب رابعة بدأت إجراءته بالشكل القانونى المنظم لعمل مراكز الشباب.

وأوضح أن هذه الإجراءات تتضمن قرار مجلس إدارة وعقد جمعية عمومية للموافقة يعقبها مخاطبة مديرية الشباب والرياضة التى تخاطب الوزير .

وأشار وكيل مديرية الشباب والرياضة، أن هذه الإجراءات تأتى بناء على رغبة إدارة مجلس إدارة المركز التى شرعت فى اتخاذ هذا الإجراء ابتداء من اليوم .

وكان مجلس إدارة مركز شباب رابعة الكائن بنطاق قرية ربعة بمركز بئر العبد بشمال سيناء عقد اجتماعا طارئا لتغيير اسم المركز بأسم جديد لأحد رموز القرية من المناضلين والشهداء.

ويحمل مركز شباب رابعة وفقا للسجلات الرسمية لمديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء اشهار رقم 1 لستة 1977، وتتنوع أنشطته مابين رياضية وثقافيه ودينيه وفنيه واجتماعيه .

والشيخ سالم الهرش وفقا لمعلومات أسرته ولد عام 1910 ، وبعد احتلال سيناء كان بصفته رئيس القبيلة له دور فى حماية الضباط على جبهةً الحرب بعد النكسة وتأمين عودتهم .

وكانت أشهر مواقفه خلال مؤتمر الحسنة الذى أعدته إسرائيل وقت احتلالها سيناء، بجمع مشايخ القبائل لإعلان أن سيناء ليست مصريه واستطاع الشيخ وفق تدخلات وتنظيم محكم مخطط له مع القيادة المصرية إفساد المؤامرة باتفاق مشايخ سيناء، وتصدر المشهد متحدثًا نيابة عنهم أمام وسائل الإعلام العالمية بقولته المشهورة "سيناء مصرية وستظل بنت مصرية 100%، ولا يملك الحديث فيها إلا السيد الزعيم جمال عبدالناصر".

وفشل المؤتمر واستطاع الشيخ الفرار بمعاونة مخطط له للأردن، وقدم له الرئيس جمال عبدالناصر مجموعة من الهدايا عبارة عن "طبنجة وعباءة وسيارة جيب" ولكن الشيخ سالم تبرع بكل شيء للقوات المسلحة عدا العباءة التى اعتبرها رمز وتذكار من "ناصر".

وبعد نصر 1973 عاد الشيخ سالم إلى سيناء، وبداء إنطلاقة بالعمل والتنمية فى قرية رابعة ببناء منشأت خدمية كان بينها مركز الشباب الذى حمل قرار إشهار رقم 1 من عام 1977.

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة