مدينة مليونية فى الساحل الشمالى، العلمين الجديدة تعتبرإحدى مدن الجيل الرابع، وبمثابة فرصة للتغلب على التكدس السكانى فى مصر عن طريق الاستفادة من المنطقة كواجهة سكنية فضلاً عن جذبها للسياحة طوال السنة.
صوت العمل فى كل مكان وأعلام مصر تزين الإنشاءات وصوت الماكينات يدق داخل أحد أهم المشروعات التى تنفذها الدولة فى الوقت الحالى، خلية نحل من العمال فى سباق مع الزمن لإنهاء المشروع فى أسرع وقت.
"اليوم السابع" التقى عددا من العاملين داخل مشروعات مدينة العلمين الجديدة، والذين يبلغ عددهم قرابة 60 ألف عامل، حسبما قال المهندس أسامة عبدالغنى رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، والذى أكد فى تصريحات خاصة لليوم السابع، عن حجم الرعاية والدعم الذى يقدم للعمالة الموجودة فى المشروع.
وفى لقاءات أجريناها، مع عدد من العاملين بالمشروع، عبروا عن مدى سعادتهم بالمشروع وتحدثوا لنا عن حجم الإنجازات التى تتم فى هذا المشروع، مؤكدين :"المشروع خير لبدنا وأولادنا".
فى البداية عبر سيد شعلان أحد العاملين بمدينة العلمين الجديدة، عن سعادته بمشروع مدينة العلمين الجديدة وحجم الانشاءات التى يتم تنفيذها حاليا داخل المدينة ، قائلا:"حاسس بالفرحة والفخر والمشروع حاجه تفرح وحجم الإنشاءات التى تم تنفيذها معجزة وبنشتغل من الصبح عشان نسابق الزمن عشان نخلص كل المطلوب فى أسرع وقت".
وأضاف صاحب الـ20 عاما، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يعمل فى مشروع مدينة العلمين الجديدة منذ ما يقرب من 5 أشهر ، لافتا إلى أنه حاصل على دبلوم ويعمل فى المشروع بحرفة عامل محارة، مشيرا إلى أنه يبدأ العمل بالمشروع يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء ، ويسكن فى كامب داخل المشروع.
وأشار أحد العاملين بمدينة العلمين الجديدة، إلى أنه يحرص على العوده لموطنه وأهلة بمحافظة سوهاج مرة كل شهر ، قائلا:"بصور الانشاءات والمبانى وموقع المشروع وبعرضها على أصحابى وأهلى وجيرانى فى البلد عشان يفخروا بحجم المشروع ويعرفوا حجم الإنجاز اللى بيتم بقيادة الرئيس السيسى".
أما صلاح أحمد وهو أيضا أحد العاملين بمشروعات مدينة العلمين الجديدة، فيبلغ من العمر 31 عاما من محافظة سوهاج.
وقال، "أنه يعمل نحات بالمشروع منذ 4 شهور، متزوج ولديه ولدين أكبرهما سنتين ونصف، لافتا إلى أنه فى غاية السعادة للعمل فى هذا المشروع الضخم ، وأنه جاء للعمل فى المشروع عن طريق أحد أصدقائه الذى تحدث له عن حجم المشروع وطبيعة العمل فيه حتى أصبح من بين ألاف العاملين بمدينة العلمين الجديدة.
وعن رأية فى المشروع وأهميتة تحدث صاحب الـ31 عاما ويسيطر عليه حالة من الدهشة من حجم الانشاءات التى تم تنفيذها ، قائلا:"مشروع ضخم وهيكون وجهه سياحية كبيرة للبلد وهيدخل خير لبلدنا ولأولادنا".
بينما على سلام صاحب الـ 20 عاما فهو من محافظة قنا وكان أيضا من بين الألاف الذين يعملون فى مشروعات مدينة العلمين الجديدة، قائلا:"اشتغلت فى المشروع عن طريق واحد صاحبى شغال هنا وبقالى شهر شغال هنا".
وأضاف صاحب الـ20 عاما، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه طالب فى كلية الهندسة بجامعة جنوب الوادى ويدرس تخصص "كهربا طاقة" ويبدأ العمل فى الموقع من الساعة السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء ويسكن فى أحد "الكامبات" الموجودة فى الموقع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة