جوزيف إدوارى موراى، جراح تجميل أمريكى متقاعد، حاصل على جائزة نوبل فى الطب عام 1990، وتقاسم موراى الجائزة مع مواطنه "إ.دونل توماس" لأبحاثهما جول زراعة الخلايا والأعضاء.
ولد موراى سنة 1919، ونشأ فى مدينة ميلفورد بولاية، وكان من أبطال الرياضة بمدرسة ميلفورد الثانوية"، حيث كان متفوقا بكرة القدم الأمريكية، وهوكى الجليد، وكرة القاعدة "البيسبول".
وبعد أن تخرج فى المدرسة التحق بكلية "الصليب المقدس" فى ورسستر، وبعد ذلك اضطر إلى ترك رياضة المفضلة "كرة القاعدة" لتعارض أوقات ممارستها مع أوقات دراسته الطبية المعملية.
ثم بعد ذلك انضم موراي إلى مدرسة طب هارفارد الطبية، وعقب تخرجه انضم إلى القوات المسلحة الأمريكية، وهناك درس الجراحة بمستشفى فالي فورج العام بولاية بنسيلفانيا. وفى سنة 2001 نشر موراى سيرته الذاتية تحت عنوان "جراحة الروح، تأملات حول مهنة غريبة".
يحكى فيه عن تجاربه المهنية: يحكى أن في ديسمبر 1954 أجرىت أول عملية ناجحة في العالم لنقل كلية بين توأمين متماثلين، وكان ذلك فى مستشفى "بيتر بنت بريجام" في بوسطن بولاية ماساتشوستس، وكان المساعد في تلك العملية الدكتور ج. هارتويل هاريسون 1909 -1984" وعدد من الأطباء والجراحين المرموقين آنذاك.
وفى سنة 1959 أجريت أول عملية ناجحة لنقل الأعضاء بين شخصين غير متماثلين، وفي سنة 1962 أجرى أول نقل كلية من شخص متوفى، وقد أصبح موراي خلال الأعوام التالية من رواد دراسة بيولوجيا "زراعة الأعضاء"، واستخدام العقاقير المثبطة للمناعة، ودراسة آليات رفض الأعضاء، وفي حقبة الستينيات تمكن موراي ـ نتيجة اكتشاف الأدوية المضادة لرفض الأعضاء (مثل عقار آزاثيوبرين) ـ من إجراء عمليات نقل الأعضاء بين أشخاص ليست بينهم صلة قرابة.
عمل موراي بوظيفة كبير جراحي التجميل بمستشفى الأطفال بمدينة بوسطن بين عامي "1972-1985"، وتقاعد سنة 1986 من عمله كأستاذ متفرغ للجراحة "مدرسة طب هارفارد بمدرسة هارفارد الطبية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة