وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمضي قدماً في تطوير صاروخ يعمل بالطاقة النووية ويُعتقد أنه كان في قلب حادث مميت بحسب ما نشرته شبكة ال بي بي سي.
وتوفي خمسة مهندسين واثنين آخرين عندما انفجر محرك صاروخي في ميدان اختبار على البحر الأبيض في 8 أغسطس ويعتقد خبراء الدفاع أنه جزء من صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية.
وتحدث الرئيس الروسي يوم الخميس الماضي أثناء حفل في الكرملين لأهالي الضحايا قائلا: "بالتأكيد سنبني هذا السلاح بصرف النظر عن أي شيء" وأضاف أن امتلاك مثل هذه التقنيات الفريدة هو في حد ذاته ضمان مهم وموثوق به للسلام على هذا الكوكب.
وفقًا لوكالة روساتوم النووية الروسية، فإن المهندسون قد أكملوا اختبارهم على منصة بحرية في ميدان اختبار نيونوكسا البحري عندما اندلع حريق وانفجر المحرك وقفز الرجال في البحر،
وقتل 7 اشخاص وأصيب ستة نتيجة الانفجار الذي شهد ارتفاع مستويات الإشعاع 16 مرة عن المعدل الطبيعي في أقرب مدينة والتي تبعد 47 كيلومتراً (29 ميلاً) عن مكان الانفجار.
ووفقا للتقرير ال بي بي سي فان مستويات الإشعاع لم تكن مرتفعة بما يكفي للتسبب في مخاطر صحية كما لم يتم تحذير الطاقم الطبي الذي عالج المصابين من موقع الانفجار من أي خطر تلوث نووي.
وهناك أيضا بعض الافتراضات بأنه كان من الممكن أن يكون صاروخا مضادا للسفن أو طائرة بدون طيار بعيدة المدى تحت الماء، لكن الخبراء في روسيا والغرب يقولون إن الاختبار كان على الأرجح مرتبطًا بصاروخ 9M730 Burevestnik الجديد، الذي أطلق عليه الناتو اسم "Skyfall".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة