"الاحتلال الإسرائيلى" يغلق عدة مؤسسات فلسطينية فى القدس المحتلة

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019 01:33 م
"الاحتلال الإسرائيلى" يغلق عدة مؤسسات فلسطينية فى القدس المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، عدة مؤسسات فلسطينية فى مدينة القدس المحتلة، لمدة 6 أشهر.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت مكتب مديرية التربية والتعليم، ومكتبا يمد تلفزيون فلسطين بالخدمات الإعلامية، والمركز الصحي العربي في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة .. مضيفة أن قوات الاحتلال وضعت قرارا ممهورا بتوقيع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، يقضي بإغلاق المؤسسات المذكورة لمدة ستة أشهر.
وتمركزت قوات ومخابرات الاحتلال عند مدخل مكاتب فضائية فلسطين، ثم اقتحمتها وقامت بتفيش بعض المكاتب، وصادرت أحد الحواسيب، ثم علقت قرارا يقضي بإغلاقها لمدة 6 أشهر وسلمت مراسلته كريستين ريناوي استدعاء للتحقيق.
وأوضح شهود عيان أن قوات ومخابرات الاحتلال، اقتحمت مبنى مديرية التربية والتعليم ومدرسة دار الأيتام في القدس القديمة، وأخلت المبنى بالكامل من الموظفين والطلبة، ثم شرعت بتفيتش الملفات والحواسيب في مقر المديرية، تزامنا مع انتشار في داخل المبنى وعلى بابه الرئيسي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مقر المركز الصحي العربي في شارع السلطان سليمان بمدينة القدس، وصادرت بعض ملفاته وكاميرات المراقبة واعتقلت مديره أحمد سرور.
ولم تنج أية مؤسسة من المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس، على اختلاف أنواعها وتسمياتها، من الاقتحام، أو الإغلاق، أو المصادرة، لمحتوياتها، أو المنع من مزاولة العديد من نشاطاتها، أو اعتقال القائمين عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كما أن قرارات الإغلاق طالت بعض المؤسسات أكثر من مرة؛ وتراوحت الفترات الزمنية لإغلاقها من ساعات إلى أيام أو أشهر أو سنوات، وفي أغلب الأحيان تغلق بشكل نهائي أوتجدد على التوالي، كما هو حال بيت الشرق، والغرفة التجارية، والمجلس الأعلى للسياحة، والمركز الفلسطيني للدراسات، ونادي الأسير، ومكتب الدراسات الاجتماعية والإحصائية، والتي يجدد إغلاقها من قبل وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال كل ستة أشهر، كان آخر تمديد لإغلاقها في 31 يناير 2019.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة