صور.. قصة نجاح مهندس زراعى افتتح مصنع "رقاق وكنافة" بتمويل من جهاز المشروعات بسوهاج.. داوود: "المشروع نجح وبوزع بضاعتى فى الصعيد وبنشتغل 12 ساعة يوميا".. وأنصح الشباب بافتتاح المشروعات بعد دراستها جيدًا

رغم تخرجه من كلية الزراعة منذ سنوات طويلة، إلا أن ذلك لم يمنعه من تحقيق حلمه وهدفه بافتتاح مصنع لتصنيع الرقاق والجلاش والكنافة، بمحافظة سوهاج، وكان يأمل أن يكون من اكبر الموزعين على مستوى المحافظات ومحافظات الصعيد فى هذا المجال الذى أحبه ، وقرر خوض التجربة فى بداية حياته ، ولم تكن النقود عائقا بالنسبة إليه ، وخاصة بعدما حدد وجهته بالحصول على قرض من جهاز تنمية المشروعات بمحافظة سوهاج وقتها، لتكون بمثابة انطلاقة له تساعده فى تمويل مشروعه ، وبالفعل حصل على القرض ، وأصبح حاليا من اكبر الموزعين على مستوى محافظة سوهاج ومحافظات الصعيد.

داوود فهمى بخيت والحاصل على بكالوريوس زراعة، قرر أن يخوض تجربة المشروعات منذ سنوات طويلة، رغم عمله مهندس زراعى، وقرر افتتاح مصنع رقاق وجلاش وكنافة على مستوى كبير فى مدينة سوهاج ، فقد حصل على قطعة أرض وقتها 240 متر ، وتم انشاء المصنع وشراء الماكينات وقرر الحصول على قرض من جهاز تنمية المشروعات 100 ألف جنيه، لشراء ماكينات إضافية، ويعمل بداخله 10 عمال 12 ساعة يوميا ويقومون بتوريد البضاعة على مستوى محافظات الصعيد بسيارات نقل خاصة بالمصنع.

انتقل "اليوم السابع " إلى المصنع بمدينة سوهاج ، والتقى صاحب المصنع والعمال حيث قال داوود فهمى، أنه حقق حلمه منذ سنوات بتمويل جهاز تنمية المشروعات والذى كان له دور كبير فى تمويل المشروع فقد تخرج من كلية الزراعة، وأصبح مهندس زراعى ولكن كان يملك رغبة داخلية أن ينجح فى افتتاح مشروع كبير بعيدا عن الوظيفة وفكر فى تصنيع الجلاش والرقاق والكنافة وترويجها على مستوى كبير وخاصة وأن أحد أصدقائه عرض عليه فكرة المشروع ، وأنها غير متواجدة بالأسواق بكميات كبيرة وبها نقص شديد ، وبالفعل حصل داوود على قطعة الأرض وبدأ مشروعه بشراء عدد من الماكينات، وفكر فى الحصول على القرض من جهاز تنمية المشروعات وقدم له الجهاز وقتها جميع التسهيلات وذلك لشراء ماكينات إضافية.

ويكمل داوود كلامه ، أن مشروعه ظل يكبر شيئا فشيئا، ويقوم حاليا بترويج وبيع البضاعة فى جميع محافظات الصعيد من سوهاج وحتى أسوان، ويقوم بنقل البضاعة بسيارات نقل تابعة للمصنع ، حيث يعمل المصنع 12 ساعة يوميا ينتج فيه كميات جيدة من الرقاق والجلاش والكنافة، ثم يتم تغليفها ولكل عامل فى المصنع وظيفته الخاصة بدءا من العجين والتقطيع والتجهيز والتغليف ثم أخيرا نقل البضاعة ويشعر الآن بنجاح كبير فى مجاله.

ويختتم داوود حديثه بتوجيه نصيحة للشباب أن يقدم على افتتاح المشروعات الصغيرة وغيرها بدراستها جيدا وان يقدم على جهاز تنمية المشروعات دون تردد فالجهاز يساعد جميع الشباب ويقدم له التسهيلات المطلوبة.