تصدر بيت بوتيجيج، عمدة بيند سباق الديمقراطيين فى ولاية أيوا التى ستكون نقطة انطلاق السباق التمهيدى لاختيار مرشح الحزب الذى سيخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، وذلك بحسب استطلاع للراى أجرته شبكة "سى إن إن" بين من يحتمل أن يذهبوا فى اجتماع اللجنة السياسية بالولاية فى فبراير المقبل لبدء عملية اختيار مرشح الحزب.
وقالت سى إن إن عن أن بوتيجيج، المرشى مثلى الجنس، قد تصدر الاستطلاع بنسبة 25%، وهو ما يمثل زيادة 16 نقطة فى نسبة دعمه منذ الاستطلاع الذى أجرته الشبكة فى سبتمبر الماضى.
ويأتى هذا الاستطلاع عقب استطلاعات أخرى حديثة أظهرت انضمام بوتيجيج إلى قائمة الكبار فى سباق الديمقراطيين التمهيدى فى ولاية أيوا.
وجاءت فى المركز الثانى السيناتور إليزابيث وارن بـ 16%، فيما حل فى المركز الثالث كل من جو بايدن، نائب الرئيس السابق والسيناتور بيرنى ساندرز، وحصل كل منهما على 15%. وتراجعت وارن 6 نقاط مئوية منذ استطلاع سبتمبر، وتراجع بايدن خمس نقاط، بينكما زاد ساندرز أربعة نقاط.
ولم يحقق أى مرشحين أخرين دعما كبيرا، فحصلت سيناتور منيسوتا أمى كلوبشار على 6% وبينما حصل خمسة مرشحين 3% فقط وهم كورى بوكر وكامالا هاريس وتولسى جابارد وتوم ستير واندرو يانج.
وأشارت سى إن إن إلى أن الصعود الذى حققه بوتيجيج فى أيوا جاء بعد استثمار كبير من جانبه فى الوقت والمال فى الولاية. فخلال الشهور القليلة الماضية بنى بوتيجيج واحدة من أكبر العمليات على الأرض فى الولاية، دعمها بحملة إعلانية قوية وظهور علنى شمل إلقاء خطاب فى أكبر حدث للحزب الديمقراطى بالولاية هذا العام خلال الشهر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة