فتاة العياط لـ"اليوم السابع": والدى مديون بـ50 ألف جنيه للإنفاق على قضيتى

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 02:43 م
فتاة العياط لـ"اليوم السابع": والدى مديون بـ50 ألف جنيه للإنفاق على قضيتى فتاة العياط
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت أميرة أحمد الشهيرة إعلاميا بفتاة العياط، إنها حزينة لما تراكم على والدها من ديون بـ50 ألف جنيه خلال فترة القضية للإنفاق عليها ويطالبه أصحاب الديون بسدادها وتخشى أن يتعرض للحبس.

 

وأضافت فتاة العياط، لـ"اليوم السابع": "أبى كان سندا لى فى قضيتى ولم يتخل عنى أطالب بأن تسانده الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى لسداد ديونه وأطالب أن يكون لنا أى مشروع صغير بجوار منزلنا يكفينا عن السفر للعمل بالقاهرة وأن نعيش ما عشناه مرة أخرى".

 

وكانت أذاعت إدارة البيان والتوجيه والتواصل الاجتماعى بمكتب النائب العام المستشار حمادة الصاوى، بيان النيابة العامة بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد أميرة أحمد عبد الله مرزوق، لعدم الجناية، لوجودها فى حالة دفاع شرعى عن عرضها.

 

وكانت أذاعت إدارة البيان والتوجيه والتواصل الاجتماعى بمكتب النائب العام المستشار حمادة الصاوى، بيان النيابة العامة بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد أميرة أحمد عبد الله مرزوق، لعدم الجناية، لوجودها فى حالة دفاع شرعى عن عرضها.

 

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفصيلات الواقعة التى جرت فى الثانى عشر من يوليو 2019 عندما انتهى لقاء المجنى عليها بصديق لها وآخر بحديقة الحيوان، واستقلوا حافلة إلى منطقة المنيب حيث غادرها مرافقها ليستقل حافة أخرى يعرفان سائقها -الأمير فهد ظهران عبد الستار - ذلك السائق الذى استغل لحظات ترجل صديقها من الحافلة بموضع بالطريق تاركا هاتفه المحمول ليجيب على اتصال من المجنى عليها، منه على رقم هاتفها اخبرها خلاله بعثوره على الهاتف وبتواجده بمركز العياط وانه بإمكانها استلامه منه هناك فعاودت الاتصال بصديقها مرات دون رد منه ولذلك استقلت حافلة إلى مركز العياط لاستلامه وفى طريقها هاتفها السائق من هاتف نجل عمه ووصف للسائق حافلتها الطريق إلى محطة وقود بالعياط للقائها فيها.

 

وما أن وصلت إليه والتقته حتى زعم بأن صاحب الهاتف قد تسلمه قبيل وصولها مباشرة وصدقت زعمه وطلبت منه ايصالها إلى أقرب مكان تستقل منه حافلة إلى مسكنها بالفيوم لنفاذ مالها فوجد فى طلبها فرصة سانحة للوصول إلى مبتغاه فعرض عليها بان يقلها بحافلته إلى مسكنها بالفيوم فما ظنت لسوء نواياه واستقلت الحافلة معه حتى توقف بها بمنطقة نائية وراودها عن نفسها فلما رفضت ضرب ووجهها واشهر سكينا يهددها به فأوهمته بالقبول وطلبت منه ابعاد السكين لتمكنه من نفسها فتركها وترجل اليها متوجها اليها وقبل وصوله استلت السكين وعاجلته بطعنته فى رقبته فخلع قميصه ليحبس به نزيف دمائه واستكمل محاولات النيل منها فانهالت على جسده بطعنات اصابت صدره ومواضع أخرى بجسده حتى ايقنت خلاصها منه وانطلقت تبحث عن الطريق حتى أبصرت مزارعين اعانها على الوصول إلى عامل مسجد مكنها الاتصال بوالدها للاتصال بالشرطة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة