فقد أقدم وأكثر جليد بحرى سمكا فى المحيط المتجمد الشمالى 95% من كتلته فى السنوات الـ35 الماضية، فلم يكن متوقعًا أن يخسر آخر جليد بحرى غطائه الجليدى الدائم، ويذوب الآن بمعدل ضعفى سرعة ذوبان أى جليد فى المنطقة.
ووفقا لما ذكرته صجيفة "ديلى ميل" البريطانية، يحذر الباحثون من أن الدببة القطبية، التى تعتمد على هذا الغطاء الجليدى للبقاء على قيد الحياة، قد تبدأ فى الموت.
صورة الغطاء الجليدى
وأصدر الباحثون مشاهد تظهر أن أقدم طبقة صلبة من مياه المحيط المتجمدة فقدت 95% من كتلتها، حيث يقول الخبراء إنه مؤشر مثير لتغير المناخ.
الغطاء الجليدى سابقا
ويهيمن على المنطقة الآن الجليد الأرق والأكثر تنقلًا والذى يكون أكثر عرضة للذوبان، الأمر الذى أدى إلى زيادة الضغط على كامل نطاق الكائنات الحية التى تعتمد على الجليد من الطحالب الجليدية إلى الدببة القطبية.
الغطاء الجليدى 2
وأجريت الدراسة من جانب الاتحاد الجيوفيزيائى الأمريكى، وهى منظمة معتمدة لعلوم الأرض، وتنبأت نماذج المناخ بأن صيف القطب الشمالى سيصبح قريبًا من الجليد ويمكن أن يحدث فى وقت مبكر من عام 2030، وهذا يعنى أن أقل من 386000 ميل مربع من الجليد البحرى الصيفى سيغطى المحيط المتجمد الشمالى، مقارنة بـ 1.60 مليون ميل مربع في عام 2016.
الغطاء الجليدى 3
كتب الباحثون فى المقالة أن انحسار الجليد البحرى يعد مدعاة للقلق على حد سواء كمؤشر دراماتيكي لتغير المناخ وكذلك لتأثيراته على النظم البيئية الإقليمية الهشة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة