قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن قضية الأعضاء الأجانب فى تنظيم "داعش" الذين أسروا فى سوريا مسئولية مشتركة دولية.
وأضاف جوتيريش، على هامش مشاركته فى منتدى باريس للسلام، وفقا لإذاعة (مونت كارلو) الدولية اليوم الثلاثاء، "أن هناك مسئولية مشتركة دولية ومسئولية جماعية حيال هؤلاء المقاتلين، أى أنه لا يمكن الطلب من العراق أو سوريا معالجة هذه المشكلة للجميع".
وشدد على ضرورة وجود تضامن دولى حقيقى، موضحًا أنه إذا بدأ الجميع بتحريض هؤلاء الأشخاص ضد بعضهم ستكون النتيجة إرهابيين غير مسجونين يقومون بعمليات تشكل خطرا على الجميع.
وحول مسألة نساء وأطفال الجهاديين الأجانب، قال جوتيريش "إنه من الضرورى على كل بلد أن يتحمل مسئولية إعادتهم وتنظيم آليات دمجهم فى مجتمعاتهم".
وحذرت القوات الكردية، مرارًا من عودة التنظيم المتطرف مستفيدًا من الفوضى الأمنية الذى سببها العدوان العسكرى التركى على شمال شرق سوريا، فيما لا تزال هذه القوات تحتجز آلاف الجهاديين خصوصا من فرنسا وأمريكا فى عدة سجون فى شمال شرق سوريا والآلاف من نساء وأطفال الجهاديين الأجانب فى مخيمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة