أثارت تغريدة الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان، والتى وصف فيها الجيش التركى، بأنه الجيش المحمدى، بعد عدوانه على شمال سوريا، موجه غضب واستياء شديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، واصفين أن أردوغان يضرب المسلمين فى شمال سوريا، ويصف جيشه بأنه الجيش المحمدى.
وقال أحد المغردين عبر تويتر:" الجيش المحمدى باعتبار انها معركة دينية وهم اصلا بيحاربوا مسلمين بردو عادي"، فيما قال آخر عبر تويتر:" الجيش المحمدي، وكالعادة اذا بدك تشرع اي عملية عسكرية أطرها بإطار اسلامي بحت للناس تصادق عليها".
فيما ذكر آخر: "بقي الجيش اللي انت شلحته ده وبيغتصب ارض مش ارضه بتسميه الجيش المحمدي يارجب؟، حاشا لله ،محمد برئ منهم"، تغريدات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كشفت فضائح وجرائم الرئيس التركى، وأظهرت حقائقه أمام الجميع .
وكان الرئيس التركى غرد عبر تويتر، قائلا :" أقبل كافة أفراد الجيش المحمدى الأبطال المشاركين فى عملية نبع السلام من جباههم، وأتمنى النجاح والتوفيق لهم ولكافة العناصر المحلية الداعمة والتى تقف جنبًا إلى جنب مع تركيا فى هذه العملية، وفقكم الله وكان فى عونكم".
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات من قبل تركيا، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولى.
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة