وصف الإرهابى محمد ناصر، العدوان التركى على الأراضى السورية، بـ"الشئ المشرف"، الرامى إلى حماية أمن تركيا القومى، وأخذ يدافع بقوة عن جنود رجب طيب أردوغان الذين يدكون عدد من المدن السورية منها "تل أبيض، وعين العرب، وراس عين"، بكافة الأسلحة الثقيلة والمدفعية.
ورسمت البهجة والسعادة على وجه الإرهابى الهارب إلى تركيا، وهو يتناول أخبار العدوان التركى، الذى اسماه "أردوغان" بـ"منابع السلام"، رغم أنه عدوان سافر على دولة عربية، ودون الاستناد إلى أى قانون دولى.
وزعم الإرهابى "ناصر"، خلال تقديمه برنامج "مصر النهاردة"، المذاع عبر قناة "مكملين"، الإخوانية التى تبث من تركيا، أن من حق تركيا أن تدافع عن أمنها القومى، من داخل أراضى الدولة الأخرى التى تحيط بها.
وأخذ "ناصر"، فى ترويج الشائعات من أجل تبرير العدوان التركى، وزعم أن المنطقة التى تريد تركيا احتلالها مليئة بالعناصر الإرهابية المنتمية للأكراد، وأن اسطنبول تعانى من ممارستها منذ 5 سنوات، وطفح بها الكيل، وتابع:"أردوغان تحدث مع الرئيس الأمريكى وقال له أن الإرهابيين منتشرين فى هذه المناطق ويجب تطهيرها".
واستكمل الإرهابى محمد ناصر، إن من حق تركيا أن تدافع عن أمنها القومى، عارضاً خريطة للأراضى العربية السورية، وزعم أنها تمثل تهديد كبير لأمن تركيا القومى، وأن الخطوة التى اتخذها الرئيس التركى بضرب هذه المناطق ودخولها تحظى بترحيب واسع من قبل الاتراك وعلى المستوى الدولى حسب زعمه.
وخصص "ناصر"، مساحة كبيرة من برنامجه للحديث عن الثمار التى سيجنيها الأتراك من وراء العدوان الغاشم، لدرجة دفعته إلى استضافة يوسف كاتب أوغلو محلل سياسى تركى، والدكتور جنكيز طومار، استاذ العلاقات الدولية ورئيس جامعة أحمد يسوى، و أحمد كامل كاتب وصحفى سورى والاحتفاء بهم وتخصيص وقت كبير لهم من اجل تبرير العدوان.
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة