قال سيزين تانريكولو، نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسى فى تركيا ، إن أحد عملاء منظمة الاستخبارات الوطنية (MİT) الذى تظاهر بأنه حارس السجن فى سجن سيليفرى سيئ السمعة فى اسطنبول قد ارتكب أعمال تعذيب هناك ، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام التركية، بحسب موقع "تريكش مينت".
واستند تانريكولو في ادعائه إلى أقوال بعض السجناء فى سجن سيليفرى وكذلك الأشخاص الذين أطلق سراحهم من السجن.
وقدم نائب المعارضة سؤالاً برلمانياً إلى مكتب رئيس البرلمان موجه إلى وزير العدل عبد الحميد جول.
وسأل تانريكولو عن عميل منظمة الاستخبارات الوطنية فى سيليفرى ، والمعروف باسم "الجلاد أمين" بين السجناء.
كما سأل النائب كذلك أيضا عن الادعاءات التي تشير إلى أن الشكاوى الجنائية المقدمة ضد هذا الشخص من قبل السجناء الذين يقولون إتهم تعرضوا لأعمال تعذيب من قبله فى سجن سيليفرى لم تتم معالجتها من قبل مكتب المدعى العام المعنى أو إدارة السجن
وتابع : "هل الادعاءات التى تشير إلى وجود عملاء في السجون يتظاهرون بأنهم حراس السجن صحيحة؟ ما هو التفسير لعدم وجود أي إجراء قضائي ضد هذا الشخص في سيليفرى؟ هل صحيح أن هذا الشخص يرتكب أعمال تعذيب في سجن سيليفري حيث لا توجد كاميرات؟ "
ويستضيف سجن سيليفرى العديد من منتقدى الحكومة الذين سجنوا فى عملية تطهير واسعة النطاق أطلقتها الحكومة التركية في أعقاب الانقلاب الفاشل في يوليو 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة