قررت محكمة جنايات وادى النطرون، إحالة أوراق 3 شقيقات متهمات بقتل الطفل يوسف ابن مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، إلى فضيلة المفتى، لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامهن، بتهمة القتل العمد، عن طريق إصابته بآله حادة فى الرآس.
تعود القضية رقم 4986 لسنة 2018 جنايات وادي النطرون والمقيدة برقم 1468 كلي والمتهمات فيها " وفاء ع ع ح" ،و " منال ع ع ح " ،و " نادية ع ع ح "، واسدل عنها الستار بمحكمة وادى النطرون برئاسة المستشار على حسين البحيرى بإحالة أوراق المتهمات إلى فضيلة مفتى الديار المصرية.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى مدير الأمن، إخطاراً من مركز شرطة وادى النطرون بالعثور على جثة الطفل "يوسف.ر.م" بمعرفة "ص.ك" بإحدى ترع قرية الطبرانى، دائرة المركز، محل إقامته، وبه إصابات بكدمة بالرأس وجرح قطعى بالوجه وما قرره والد الطفل "رضا.م" بخروج نجله من المنزل لحضور درس دينى ولم يعد في الوقت المعتاد، وعثور الأول عليه واتهامه لـ "و.ع.ح" ربة منزل تم ضبطها بالتعدى على نجله بالضرب بعصا وإحداث إصابته التي أودت بحياته، بسبب وجود خلافات جيرة بينهم وسابقة شروعها في سرقة بعض محتويات منزله منذ شهر تقريبًا، مما تسبب فى طلاقها من زوجها "ع.ا".
وباستكمال التحقيق اعترفت بارتكابها الواقعة بالاشتراك وشقيقتيها كل من "م.ع، 25 عاما" و"ن. ع، 23 عاما" ربتي منزل ومقيمتين بذات الناحية حيث اتفقت مسبقًا معهما على ارتكاب الواقعة انتقامًا من والد المجنى عليه المذكور إثر تسببه فى طلاقها لاتهامه لها فى واقعة سرقة على النحو السالف ذكره فعقدن العزم وبيتن النية على ارتكاب الواقعة والإعداد لها مسبقًا.
وبتاريخ الواقعة ارتدت كل من المتهمات النقاب خشية افتضاح أمرهن واستدرجت شقيقتها الأولى الطفل المجنى عليه للمجرى المائى "محل العثور" حال عودته من أحد الدروس الدينية عقب طلبها منه توصيلها لمحل خياطة مدعية عدم علمها بمكانه، وقيام المتهمة الأولى "و.ع" بالتعدى عليه بالضرب "بقطعة حديدية" على رأسه، وإحداث إصابته التى أودت بحياته وإلقائه بالمجرى المائى بمساعدة شقيقتها الثانية وأضافت بتخلصها من الأداة المستخدمة بإلقائها بذات المجرى المائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة