"التعاون الإسلامى" تعمل على تكثيف الجهود لحماية تراث دولها

الإثنين، 07 أكتوبر 2019 02:04 م
 "التعاون الإسلامى" تعمل على تكثيف الجهود لحماية تراث دولها جلسة التعاون الاسلامى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت فى مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى بجدة، اليوم، مناقشات تستمر لمدة يومين لإنشاء منصة المنظمة لحماية التراث الثقافى والحفاظ عليه، ضمن تدريب عملى تشارك فيه الدول الأعضاء بالمنظمة ومؤسسات منضوية تحت مظلتها، بالإضافة إلى منظمات دولية ودول غير أعضاء، وتهدف إلى الحفاظ على التراث والآثار فى العالم الإسلامى.

ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، بين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة، السفير طارق علي بخيت، أن مشروع إنشاء منصة لهذا الغرض، يشكل تأكيدًا على التزام المنظمة الثابت في بذل جميع الجهود الممكنة من أجل تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجال الحفاظ على التراث الثقافى بشقيه المادى وغير المادى، فضلًا عن كونه رغبة من الأمانة العامة فى اللحاق بالركب الدولى فى جهوده المتزايدة لصيانة وحماية التراث الثقافى فى الدول الأعضاء، كشاهد حى على ما يزخر به العالم الإسلامى من ثراء وتنوع.

ولفت إلى أن موضوع صون التراث الثقافى والحفاظ عليه يدخل فى إطار إضافة البعد الثقافى فى السياسات التنموية وتعزيز التماسك بين السياسات الثقافية الوطنية وبرامج التعاون الدولى.

من جهته، أوضح مدير إدارة التراث المادى بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الاجتماع إسماعيل الحمادي، أن إنشاء المنصة من شأنه أن يسهم فى تمكين ركائز الثقافة التى تسهم بدورها فى تدعيم اقتصادات دول المنظمة.

وفى كلمته أمام الجلسة، أكد القنصل الفرنسى العام بجدة، المبعوث لدى المنظمة مصطفى مهراج، على الحاجة إلى الخبرة الدولية فيما يتعلق بالحفاظ على التراث في إشارة إلى تكامل الجهود بين المنظمة والمجتمع الدولى لاستكمال ما يلزم من أجل حماية التراث فى العالم الإسلامى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة