جاء المؤتمر الصحفى الذى عقده محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، أمس السبت، بمكتبه ليوضح ما كان يحدث داخل أروقة النقابة فى الفترة الأخيرة فى ظل مزاعم أمين الصندوق هشام يونس ويمكن تلخيص نص المؤتمر بالنقاط التالية:
أولا : أن السكرتير العام هو الذى أصر على تحويل استقالة أمين الصندوق والمذكرة المرفقة معها إلى النيابة العامة لتكشف هذا الزيف، مؤكدا أن هذه سابقة نقابية تسىء للمجلس والنقابة كلها بإتهامات باطلة وادعاءات بطولة من خيال مأجور.
ثانيا: اصرار شبانة وفق قوله على تحويل المخالفات المالية الثابتة على هشام يونس مثل إصدار قرارات بإعانات دون موافقة المجلس فى سابقة خطيرة وقرارات منفردة بمنح قروض وبمبالغ كبيرة دون العرض على اللجنة أو المجلس تحويل هذه المخالفات للنيابة وهو نفس ما طالب به عضو المجلس ايمن عبد المجيد .
ثالثا : أكد محمد شبانة أن أمين الصندوق هشام يونس تم اتهامه بالكذب علانية بالمجلس بجلسته الاخيرة يوم الأربعاء الماضى ثلاث مرات ، الأولى من جمال عبد الرحيم وكيل أول النقابة بعد ادعاء "يونس" خلال الجلسة أن "عبد الرحيم" أبلغه بتلقيه مكالمة هاتفية تطالبه بعدم التوقيع على الشيكات لتعطيل العمل فأنفجر عبد الرحيم فى وجهه وصرخ :" أنت كداب يا هشام .. كداب يا هشام .. أنا مش عايز أتكلم وأقول انك بتتحايل عليا من امبارح ماتكلمش لكن انت كداب وانا ماقلتش كده وبصراحة لازم المجلس يعرف ان عشرات الشيكات بتيجى من عندك قروض وإعانات بدون قرارات مجلس وبأرفض توقيعها لأنى هاتحبس وبأرجعهالك تانى ودى مصيبة "، الثانية من أيمن عبد المجيد عضو المجلس الذى ادعى "يونس" أنه يعطل العمل فى لحنة القروض والاعانات فإنتفض ووقف صارخا انت كداب وبتاع " اسافين" وبتوقع الناس كلها فى بعض .
الثالثة من "شبانة" نفسه عندما واجه "يونس" بورقة كتبها بخط يده للمدير المالى للنقابة يدعى فيها أن قرار المجلس الذى صدر بتشكيل لجنة للقروض والاعانات هو قرار مزور وذلك ليمنح لنفسه شرعية إصدار قرارات مالية منفردة دون موافقة اللجنة الا أن "يونس" نفى علاقته بهذه الورقة ثم عاد واعترف بها بعد أن فوجىء بأنها مذيلة بتوقيع المدير المالى ومختومة بخاتم النقابة .. فقال له شبانة : "مفيش فايدة هتفضل كداب" .
رابعا : قال محمد شبانة إن إقامة مستشفى مشروع مهم للصحفيين و"أبو جهل" _على حد قوله_ لا يدرك ذلك ،وإن النقيب ضياء رشوان رفض ما تناوله "يونس" حول ادعاءه بوجود مخالفة أو اهدار للمال العام و أن قرار تسييل الوديعة لسداد مقدم حجز أرض مستشفى الصحفيين هو قرار صدر من مجلس النقابة بالإجماع بتاريخ ١٩ فبراير الماضى وأن دور أمين صندوق السابق ينحصر فى تنفيذ قرار المجلس ،وهو اجراء طبيعى وأن المجلس هو الذى يقرر ربط الوديعة وفكرها وفق رؤيته ومصالح الصحفيين وأن أصل المال ثابت ولم يتأثر وهذا هو المهم،موضحا أن النقيب وجه كلامه ل"يونس" أنه اخطأ و أن أسلوبه فى صياغة المذكرة ووضعها على الفيسبوك غير مقبول وتشويه للمجلس بأكمله الحالى والسابق .
خامسا : المجلس قرر تقليص صلاحيات هشام يونس بإستبعاده من لجنة القروض والإعانات لمخالفاته ولتعطيله مصالح الصحفيين والصرف حسب الاهواء والمزاج ،كما الزمه المجلس بتنفيذ جميع قرارات المجلس واللجان و أن السكرتير العام هو المسئول عن مكافآت الموظفين وتحديد ساعات العمل الإضافى وذلك لوقف تدخله المستمر لتعطيل العمل ومصالح الصحفيين والموظفين .
سادسا : وجود أجندة مجهولة ينفذها أمين الصندوق بخلق أزمة وهمية قبل ساعتين من انعقاد المجلس وإرسالها لقنوات الجزيرة وقنوات الاخوان المحرضة على مصر لإظهار نقابة الصحفيين المصرية وكأن بها أزمات وفساد وكذلك إيقاف بدلات الموظفين لشهور حتى يحدث تذمر واحتجاج تتناوله الوسائل الإعلامية المحرضة إضافة الى أن يونس هو الوحيد بالمجلس الذى وافق على دعم أرسلته نقابة النرويج مقداره ١٢٠٠ يورو تحت مسمى إقامة دورة تدريبية تحت مسمى السلامة المهنية وكأن مصر دولة غير مستقرة وبها حروب مثلا والمعروف أن هذه النقابات الإسكندنافية تتلقى تمويلات مشبوهة من الموساد وغيره .. وكانت موافقته مثار دهشة من المجلس كله .
سابعا : أمين الصندوق الحالى يتناول مشروباته وضيوفه ويأكل على حساب النقابة فى سوابق لم تحدث أبدا وهو ما يؤكد ادعاء الشفافية واستغلال للمنصب غير مسبوق .
ثامنا : أعضاء المجلس كله بإستثناء هذا الشخص بينهم علاقه تفاهم غير مسبوقة ورغم الوقيعة التى يحاول يونس زرعها بين الأعضاء الا انه لم يفلح ، وكذلك فالعلاقة حاليا بين النقيب والسكرتير العام متناغمة لأقصى درجة بل يمكن أن أزعم أنها غير مسبوقة والثقة المتبادلة بيننا هى التى أوصلتنا لهذا النجاح فى وقت قصير .
تاسعا : المجلس لم ينساق للأفعال الصبيانية لأمين الصندوق _على حد قول شبانة_ ويواصل عمله بكل قوة واتخذ قرارات مهمة كإنشاء صندوق للطوارىء والحالات الحرجة لمساعدة أعضاء النقابة وكذلك العمل على أن يكون بدل التدريب لكل من يحمل كارنيه النقابة بجدولى تحت التمرين والمشتغلين حتى لا يكون العضو تحت ضغط مؤسسته طوال الوقت، وتم رفع المعاشات بزيادة ٣٠٠ جنيه لأول مرة ليصل المعاش الشهرى بالنقابة الى ١٧٥٠ جنيه اضافة الى الموافقة على اتفاق محمود كامل رئيس اللجنة الثقافية بإقامة حفل كبير للفنان على الحجار بدار الأوبرا بصورة تليق بالنقابة ومكانتها وسيتم الإعلان عنه قريبا ،وقامت النقابة بإبرام تعاقدات مع وزارة الأوقاف لتأمين وصيانة ونظافة المبنى وتشغيل مطاعمه بالشكل اللائق بالزملاء وبأسعار مدعمة ، كما يتم وضع دراسة شاملة لتطوير المبنى ليستقبل أعضاؤه وعائلاتهم خلال الفترة المقبلة ، كما قرر المجلس تدعيم رحلات لجنة النشاط للصحفيين وعائلاتهم بنسبة ٢٥ ٪ وفق طلب حسين الزناتي عضو المجلس وكذلك التعاقد مع الف صيدلية لشراء الأدوية بأسعار مخفضة وفق ما تقدم به ايمن عبد المجيد ،كما وافق المجلس على التعاقد مع إحدى الشركات الكبرى لبيع الأجهزة للصحفيين بالتقسيط المريح وفق ما تقدم به حماد الرمحى ومثير من الخدمات الأخرى ،وأشار شبانة الى أن المجلس بقيادة النقيب ضياء رشوان أنجز وحقق نجاحات كثيرة فى زمن قياسى ويبدو أن ذلك لم يعجب أمين الصندوق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة