جاء اصطفاف الشعب المصرى خلف الجيش ليرسم ملحمة بطولية تاريخية سطرتها مصر فى كافة المعارك والحروب التى خاضتها، فلم تكن تنتصر مصر ضد ثلاثة من كبريات الدول عام 1956 لولا تلاحم الجيش والشعب، ولم تكن تنتصر مصر ضد إسرائيل وهو نفس الأمر الذى كان واضحا جليا حينما اصطف الشعب خلف جيشه فى ثورة 30 يونيو 2013.
أيمن أبو العلا: اصطفاف المصريين خلف الجيش سببب انتصارات مصر
النائب أيمن أبو العلا
وقال الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن اصطفاف المصريين خلف الدولة والجيش كان عاملا قويا فى الانتصار فى كثير من المعارك فطالما حققت مصر انتصارات كبيرة فى 1956 وحرب الاستنزاف وحرب 1973 بسبب التلاحم القوى بين الجيش والشعب.
وأضاف أبو العلا، أنه منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن كان هناك تفاعلا قويا بين الجيش والشعب فالمصريين رفضوا الاستجابة لأى دعوات تحريضية دعت إليها جماعة الإخوان بالرغم من الدعوات المستمرة التى يطلقها مذيعو فضائيات الإخوان أمثال معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم.
ولفت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إلى أن المقاومة الشعبية موجودة فى مصر تاريخيا ففى العدوان الثلاثى على مصر كان التواجد القوى للشعب المصرى خلف جيشه وفى حرب الاستنزاف أيضا فى حين أنه منذ خروج الشارع المصرى فى 30 يونيو ولفظه الإخوان كان هناك تجاوبا كبيرا بين الشعب والجيش تجاه أعداء مصر.
دفاع البرلمان: وقوف الشعب إلى جوار الجيش أولى خطوات مراحل الاستقرار والتنمية
النائب يحيى كدوانى
بدوره قال اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الشعب المصرى له دور كبير وعظيم فى الوقوف بجوار جيشه وقياداته على مدار التاريخ، وهذا الوقوف حقق الانتصارات الكبرى طوال السنوات الماضية، منذ انتصارات أكتوبر حتى هذه اللحظة فى الانتصار على الإرهاب، ودحره من جذوره.
وأضاف عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب، فى تصريح له، أن الشعب المصرى يقف بجوار جيشه وقياداته من أجل الاستقرار والتنمية، فالتاريخ ذكر ذلك لنا جميعا، ورأينا ما قام به الشعب المصرى الأصيل فى وقوفه ودعمه لجيش بلاده لتحقيق الانتصارات الكبرى لمصر والوطن وما حققه الجيش من تضحيات مستمرة من أجل الوطن، والحفاظ عليه.
ولفت كدوانى، إلى أن التاريخ سجل هذه المسيرة التى بينت للعالم كله، أن هناك جيشا وطنيا وشعبا عظيما حققا الانتصارات لمصر، لافتا أن الفترة الشعب المصرى سجل أيضا ذلك فى 30 يونيو، ونزوله لعزل حكم الجماعة الإرهابية، ولم يتخل الجيش المصرى عن مطالب المصريين، ولبى مطالبهم ، بعزل هذه الجماعة وكشف ما كانوا يريدونه من البلاد.
وأوضح كدوانى، أن الشعب المصرى كان له وقفة تسجل أيضا فى التاريخ بالحفاظ على مؤسسات الدولة والجيش المصرى، ضد دعوات التخريب والفوضى التى أطلقت خلال الأيام الماضية، وباءت جميعها بالفشل.
دينية البرلمان: مصر تعيش نعمة الأمن والآمان بفضل الجيش والشعب
النائب عمر حمروش
من جانبه قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الجيش والشعب المصرى، هما صمام الأمان فى الدولة، الجيش المصرى هو واحد من أبناء الشعب المصرى، فطوال التاريخ حقق الانتصارات بدعم شعبه ووقوفه بجواره، حتى الآن، تحقيق إنجازات ومشروعات كبرى وتحقيق الأمان فى البلاد، للحفاظ على استقرار الدولة المصرية، والشعب المصرى.
ووجه أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، التحية إلى أبطال القوات المسلحة البواسل اللذين لا يزالون يقدمون التضحيات يومًا بعد يوم وهم يحاربون بكل قوة وشجاعة الإرهابيين والتكفيريين لحماية استقرار الوطن، فنعمة الأمن والآمان والاستقرار التى حققته مصر وتخطى الصعاب، هو نتيجة لوقوف الشعب والجيش فى صف واحد لمواجهة المؤامرات التى تحاك بالدولة .
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن قدر هذا الوطن أن يتعرض لأمواجٍ عاتية يأتى أغلبها من الخارج، ولكنها تتحطم دومًا أمام صلابة وتماسك الشعب المصرى، الذى يربطه بأرضه رباطٌ وثيق، ويربطه بجيشه الوطنى ميثاقٌ وعهد بالحفاظ على الأرض وحماية الشعب وصون الكرامة الوطنية.
وأوضح أنه خلال العقود الأخيرة تغيرت أشكال الحرب وأساليبها وصولًا إلى استهداف الروح المعنوية للشعوب، ولتصل إلى المواطن داخل بيته من خلال وسائل الاتصال والإعلام الحديثة، حربٌ تستهدف إثارة الشك والحيرة، وبث الخوف والإرهاب، تستهدف تدمير الثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية، بتصوير الدولة كأنها هى العدو، وتصبح الجهات الخارجية التى تشن الحرب كأنها هى الحصن والملاذ.
وتابع الرئيس: "وفى تلك الحرب التى تعتمد على الخداع والأكاذيب والشائعات، يكون النصر فيها معقودًا على وعى كل مواطن، وعلى مفاهيمه وأفكاره ومعتقداته. ولذلك، فإننى على ثقة كاملة من النصر فى تلك الحرب .. ليقينى التام بأن الشعب المصرى بأغلبيته الكاسحة.. يدرك بقلبه السليم الصدق من الافتراء، وأن هذا الشعب الأصيل سئم من الخداع والمخادعين، ومن كثرة الافتراء على وطنه بالباطل".
وقال الرئيس السيسى أن الشعب المصرى، الذى حقق عام 1973، ما ظنه الجميع مستحيلًا، والذى حافظ على السلام فى منطقة الشرق الأوسط لعقود طويلة بعدها، وتحمل فى سبيل ذلك سَيْلٌ لم ينقطع من الهجوم والتشكيك، لقادرٌ بإذن الله على مواصلة انتصاراته، والحفاظ على وطنه وحماية دولته ومؤسساتها، يقينًا منه بأنها مؤسسات وطنية مخلصة، تعمل من أجل حماية أمنه وصون استقراره وتعظيم إنجازاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة