واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بث رسائل حملته التوعوية بعنوان: (إنها رحمة) ؛ إحياءً لقيم الرحمة بالطفل، والعطف عليه، ورعايته، وتذكيرًا بحقوقه على والديه ومجتمعه.
ومن الرسائل التى أطلقها المركز أن ضرب الطفل وإهانته الدائمتان بزعم تربيته لا يخرجان للمجتمع إلا طفلًا مشوه المشاعر، قاسي الطبع، عدواني السلوك، وإذا تأملنا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم كلها لن نجد موقفًا واحدًا تعرض النبي صلى الله عليه وسلم فيه لطفل بضرب .. صلى الله على صاحب الخلق الرفيع.
طفل يبكي، وأم منشغلة ببكائه؛ سببان كافيان لتخفيف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة جماعة كان صلى الله عليه وسلم إمامًا للمسلمين فيها، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلاَةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاَتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ» [متفق عليه].. صلى الله على الرحمة المهداة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة