قال زكريا إبراهيم مؤسس فرقة الطنبورة البورسعيدية، إن النسخة الأصلية من آلة الطنبورة موجودة في المتحف المصري بميدان التحرير، حيث إن عمرها 2000 قبل الميلاد أى فى عصر الدولة الوسطى، وجاءت الطنبورة مؤخرًا مع السودانيين الذين جاءوا إلى مصر في فترة محمد علي، وكانوا يستعملونها أثناء عملهم في جمع القطن في مصر.
وأضاف "إبراهيم"، خلال حواره في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، أن أغاني السمسمية الوطنية ترتبط دائما بالأحداث التي تقع وتكون استجابة سريعة لها، موضحًا أن هذا النوع من الأغاني لا يحتاج إلى نجم يتصدر المشهد بل هو غناء جماعي بشكل أساسي.
وأشار إلى أن تلك الأغاني تعمل على إحياء الأغاني التراثية وخلق التفاف جماهيري حولها، ومعظم أعضاء الفرقة مؤمنين بذلك، مضيفًا :" أنا اتهجرت وأنا عندي 17 سنة وروحت السنبلاوين ، بس الأسرة رجعت بورسعيد تاني في عام 1974 ، والتهجير كان في بورسعيد مدته 5 سنين، بينما بالنسبة لأهالي السويس اتهجروا 7 سنوات، فكان فيه حنين جدا للموطن الأساسي، وكانت السمسمية هي اللي بتجمع الناس، وكنا بنقول عليها أسمنت العلاقات الاجتماعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة