«السقوط والفضيحة» عنوان يليق بالتصريحات الصادرة عن الإخوانى محمد ناصر المذيع فى قناة مكملين الإخوانية والملقب بـ"بلياتشو الإخوان"، وذلك بعدما سقط فى فخ الاعتراف، وفضحه لسانه بعبارات كشفت عن أسباب عدائه ضد "اليوم السابع"، ولصالح آى جهة يعمل ويقبض.
وقال محمد ناصر إنه سيحترم "اليوم السابع" فقط فى حالة إذا توقف عن الهجوم على الإخوان وقطر وتركيا، حيث كان يظهر على الشاشة وهو ممسكا بعدد من الجريدة الورقية فى فقرة يومية اعتاد أن يقدمها يوميا تنتهى بحركة بهلوانية وهى تمزيق الجريدة.
واعتاد المذيع الإخوانى محمد ناصر، على أن يختم برنامجه يوميا بتمزيق عدد من أعداد "اليوم السابع"، ويهاجم رئيس تحريرها خالد صلاح وهو ما تبين عبر تصريحاته الأخيرة أنه إرضاءً لأسياده الذين لا تروق لهم السياسة التحريرية للجريدة فى الدفاع عن الدولة المصرية ومواجهة الإرهاب، حيث يصاب بحالة من الهلع والجنون عقب الإطلاع على أخبار الجريدة، خلال برنامجه "مصر النهاردة"، المذاع عبر قناة "مكملين الإخوانية"، التى تبث من تركيا، بسبب فضحها لأكاذيبه ومخططاته الخبيثة، وترعية عناصر الإخوان وكشف نواياهم فى تدمير الوطن ونشر العنف.
ويرتدى الإرهابى محمد ناصر عباءة المذيع المثقف وهو جالس تحت أقدام الوالى العثمانى الجديد رجب طيب أردوغان، ويجاهد فى إرضاءه بسبب الأموال التى تنفق عليه، ويتحصل عليها فى سبيل الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها، حيث لا يعرف معنى كلمة وطن ووطنية وكل ما يهمه فى هذه الحياة الحصول على الأموال حتى وأن كانت بهذا الطريق.
ويصيب "ناصر"، بغضب وسخط شديدين عقب قراءة أخبار "اليوم السابع"، فلا يجد سبيلا للرد عليها وتكذيبها أو تنفيدها لأنه لا يملك الحجة أو البرهان لفعل ذلك، ولغرقه فى بئر الخيانة، فيلجأ إلى أمور غريبة وغير معتادة عبر شاشات التليفزيون مثل حرق الجريدة أو تطبيقها بشكل عشوائى ومن ثم إلقاءها فى وجه الكاميرا.
ويمتلك محمد ناصر حيلا كثيرة فى تضليل من يتابعه من خلال تلفيق الأكاذيب وترويج الشائعات ونشر معلومات وفيديوهات مغلوطة، إلى جانب التدليس فى المعلومات التاريخية أو الأحداث المعاصرة، من أجل شحن من يتابعه ومن ثم يدفعه إلى التخريب والدمار، ورغم كل ذلك يقف عاجزاً أمام "اليوم السابع"، الذى ينشر مجموعة من التقارير والتحقيقات، الصحفية إلى جانب إنتاجه مجموعة كبيرة من الفيديوهات التى تكشف نبذ المجتمع لعناصر الإخوان الإرهابية وأفكارهم التخريبية والتدميرية الرامية لخدمة أعداء الوطن.
ووصف مراقبون تصريحات ناصر، بانها ذلة لسان فضحت ما بداخله، وكشفت أن هجومه اليومى على "اليوم السابع" هدفه تصفية حسابات لصالح الدول التى ذكرها هو بلسانه والمعروف انها تنفق على إعلام الإخوان وتستضيف قياداتها المطلوبين أمام العدالة.
من جانبه قال هشام النجار، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن تصريحات محمد ناصر هى زلة لسان فضحت كل شئ، كما اعتبرها اعتراف بأن الإعلام المصرى هو على خط مواجهة مع الخطوط الأمنية وتمكنت من توعية الجمهور ولم تكن مجرد رد فعل لما يصدر عن إعلام الإخوان.
وأضاف النجار: "الأداء الإعلامى المصرى خلال الفترة الماضية كان محترفا للغاية وفى طليعته كان "اليوم السابع" وتمكن من وضع الإخوان وإعلامهم فى خانة الغائب عن التأثير وغير القادر على الفعل والحشد، مشيرا إلى أن "اليوم السابع" تمكن من فضح تناقضات الإخوان وإعلامهم وبيان وتوضيح ما يروجه الإعلام الإخوانى من أكاذيب وإظهار حقيقة الشخصيات التى كان يصدرها للجمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة