يمكن لجهاز ترشيح جديد أن يمتص ثانى أكسيد الكربون عند أى تركيز، أن يكون أداة حيوية لمكافحة تغير المناخ، والذى يستخلص الغاز من كل شىء بدءا من انبعاثات محطات توليد الطاقة إلى تواجده فى الهواء الطلق بتركيزات تبلغ 400 جزء فقط لكل مليون.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتعمل مستخلصات ثاني أكسيد الكربون الحالية في الغالب فقط على التركيزات العالية الموجودة فى عوادم محطات الطاقة، وهى باهظة الثمن وكثيفة الطاقة، ولكن حاليا طور المهندسان الكيميائيان ساهاج فوسكيان وت، ولان هاتون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طريقة مختلفة لاحتجاز الكربون.
ويعمل الجهاز الجديد عن طريق تمرير الهواء ليتم تصفيته من خلال كومة من اللوحات المشحونة الخاصة، ويشبه الجهاز البطارية، ولكنه يمتص ثاني أكسيد الكربون عبر أقطابه الكهربائية أثناء شحنه ثم يصدر الغاز الدفئ الذي تم جمعه أثناء تفريغه.
وقال الدكتور فوسكيان: "إن أكبر ميزة لهذه التقنية على معظم تقنيات احتجاز الكربون أو امتصاص الكربون هي الطبيعة الثنائية لتقارب ثاني أكسيد الكربون، وهذا يعني أن الألواح إما تتفاعل بقوة مع غازات الدفيئة أو لا تتفاعل معها على الإطلاق، وهذا يتوقف على ما إذا كانت البطارية مشحونة أو غير مشحونة.
وقال الدكتور فوسكيان: "هذا التقارب الثنائي يسمح باحتجاز ثاني أكسيد الكربون من أي تركيز، بما في ذلك 400 جزء في المليون، ويسمح بإطلاقه فى أى تيار حامل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة