أنفقت شركات الشحن فى جميع أنحاء العالم مليارات الدولارات على تركيب أجهزة تفرك الكبريت من عوادم السفن وتفريغها فى المحيطات، فتتحول أبخرة الكبريت المحمولة جواً إلى الهباء الجوى والتى يمكن أن تسبب أمراض الرئة والقلب، كما يمكن أن تسبب أمطارًا حمضية ضارة.
نقلاً عن موقع "ديلى ميل" البريطانى، يأتى هذا فى الوقت الذى تدعو فيه اللوائح الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة والتى ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل، السفن التى تستخدم زيت الوقود الثقيل لخفض انبعاثاتها من الكبريت، إلا أن معظم شركات الشحن تستخدم أنظمة تفريغ هذه النفايات تحت الماء بدلاً من تخزينها للتخلص الآمن منها فى الميناء، وهذه الانبعاثات يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الموائل البحرية والحياة البرية، كما يحذر الخبراء.
وذكرت شركة تصنيف السفن DNV GL أن حوالي3750 سفينة حاليًا فى الخدمة قامت بتركيب أجهزة فرك الكبريت ، ولكن فقط 23 جهازًا فقط منهم يقوم بتخزين الكبريت المستخرج بأمان فى خزانات للتخلص الآمن منها فى الميناء.
وأفادت التقارير أن السفن الأكبر حجماً مثل ناقلات البضائع السائبة وسفن الحاويات وناقلات النفط كانت الأسرع في دمج أجهزة التنظيف، حيث تمتلك هذه السفن أقوى المحركات وتاريخيًا أكبر ملوث للمحيطات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة