بعد التتويج بقلادة الشمس المشرقة.. تعرف على مشوار محمد رشوان فى الجودو

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 09:11 م
بعد التتويج بقلادة الشمس المشرقة.. تعرف على مشوار محمد رشوان فى الجودو السفير اليابانى يكرم محمد رشوان
كتبت ياسمين يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسلم محمد رشوان البطل الأولمبى السابق فى لعبة الجودو، قلادة الشمس المشرقة الأشعة الفضية، من إمبراطور اليابان تقديرًا للجهود التى قدمها لنشر اللعبة، بالإضافة إلى الأخلاق الرياضية التى يتحلى بها، والتى ظهرت خلال مشاركته فى أولمبياد لوس أنجلوس 1984.

وتسلم رشوان القلادة من نوكى ماساكى السفير اليابانى فى القاهرة، بحضور عدد من قيادات وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية.

بعد تسلم القلادة نرصد تاريخ محمد رشوان مع الجودو، وكل ما قدمه لخدمة اللعبة ونشرها.

ولد محمد على رشوان بالإسكندرية، بدأ مشواره مع الرياضة بلعبة كرة السلة، اتجه على الجودو صدفة، عندما شاهد صديقه يمارسها فتدرب فى نادى الشبان المسيحيين وهو في سن السادسة عشر وحصل على بطولة الإسكندرية تحت سن الثامنة عشر بعد 6 أشهر فقط من بدأ التدريب.

اشترك فى البطولة الدولية بشيكوسلوفاكيا، عام 1975، ثم بطولة دولية بإسبانيا حصل محمد رشوان على العديد من الميداليات العالمية، والتى وصلت إلى 31 ميدالية متنوعة، منها 13 ذهبية فى بطولات العالم المفتوحة، وبرونزيتى  بطولة العالم العسكرية بالإكولورادو، والبرازيل، وذهبيتى أفريقيا في وزن الثقيل والمفتوح، وفضية دورة ألعاب البحر المتوسط التي أقيمت في أثينا.

توج بالميدالية الفضية فى اولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 ، عندما تعمد الخسارة أمام الياباني «ياسوهيرو ياماشتا» بطل العالم الذي كان مصابًا في المباراة النهائية لهذه البطولة ورفض أن يستغل رشوان إصابته وفضل أن يخسر الذهبية بشرف عن أن يفوز بالمركز الأول  لينال احترام وتقدير العالم، فأصدرت منظمة اليونسكو في يوم المباراة بيانا أشادت فيه بموقف اللاعب محمد رشوان ومنحته ميدالية الروح الرياضية من منظمة اليونسكو والتي تعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أي نتائج، كما منح جائزة اللعب النظيف عام 1985م، وجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأوليمبية الدولية للعدل والتي توجد بفرنسا.

.

رشوان بعد تسلم القلادة
رشوان بعد تسلم القلادة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة