أكدت وزارة الزراعة المصرية، أن القارة الأفريقية تواجه تحديات هائلة للمحافظة على الأمن الغذائى ولإدارة الموارد بطرق مستدامة، بالإضافة إلى حالات الجفاف والتقلبات المناخية الحادة هناك تحديات هيكلية تتعلق بإرتفاع النمو السكانى ومحدودية الموارد الطبيعية وبالأخص المياه وإنخفاض الإنتاجية وارتفاع مستويات الفاقد فى الإنتاج والتلوث بصفة عامة بجانب التقلبات فى أسعار الأغذية.
وأضاف وزير الزراعة خلال كلمته بالاحتفال العاشر بـ يوم الغذاء الأفريقى، المنعقد الأن بمصر، أن هناك اتساقاً مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 وخطة عمل أديس أبابا وإتفاق باريس 2015 بشأن التغير المناخى ومؤتمر الأمم المتحدة الثانى والعشرين حول التغيرات المناخية Cop 22 بالمغرب ، بهدف القضاء على الجوع والفقر وسوء التغذية وتحسين سبل المعيشة وزيادة الإنتاجية والتنمية المستدامة وإستناداً إلى البرامج الحالية لجدول أعمال الإتحاد الأفريقى 2063 الداعمة لتحديث الزراعة لزيادة الإنتاجية ورفع كفاءة الإنتاج، اسمحوا لى أن أؤكد على النقاط التالية
وأشار إلى ضرورة تعزيز الجهود للقضاء على الجوع وضمان الأمن الغذائى والتغذية والزراعة المستدامة ووضعها ضمن أولويات القضايا ذات الأولوية فى برامج العمل السياسية مع تشجيع التمويل المستدام لزيادة حجم الإستثمارات العامة والخاصة لمعالجة التراجع فى التمويل المحلى والإقليمى للزراعة والأمن الغذائى وتطوير البنية التحتية والريفية .
وطالب بتشجيع إقامة مشروعات إقتصادية قابلة للتنفيذ وتطوير النماذج الريادية والمبتكرة للأعمال بدعم من المجتمعات المحلية وتنمية القدرات البشرية والمؤسسية وإيلاء الإهتمام اللازم بصغار الزراع لتمكينهم من الحصول على التقنيات الحديثة والبذور المحسنة والمدخلات والسلع الرأسمالية والإئتمان والوصول إلى الأسواق وتوفير أسعار عادلة لمنتجاتهم من خلال آليات تسويق تعاونية .
ويشارك فى الفعاليات، وزراء الزراعة وخبراء الغذاء في 55 دولة افريقية، على رأسهم مصر، و تعقد جلسات الاحتفال على مدار يومين، اليوم وغدا، ويناقش الاحتفال مشاكل الغذاء والفقر في افريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة