اعتقلت
الشرطة الأسترالية
، أكثر من 40 شخصا خارج مكان انعقاد مؤتمر دولى عن التعدين، اليوم الثلاثاء، بعد أن حاول محتجون مناخيون منع المندوبين من دخول القاعة.
وشبك بضع مئات من المحتجين، الذين كانوا يرتدون الألوان الزاهية أذرعهم ببعضها البعض ورددوا الشعارات، فى حين حاولت الشرطة اقتياد المندوبين إلى داخل القاعة، ومنهم متحدثون باسم مجموعة "بى.إتش.بى"، وشركة تعدين الذهب نيوكريست.
وقالت إيما 22 عاما، وهى طالبة من اديليد "أخشى كثيرا على مستقبلى" وأشارت إلى أن قطاع التعدين ينبغى أن يخجل من أفعاله.
وأضافت، "يختارون مرارا وتكرارا الربح على حساب الناس وتهجير المجتمعات ونهب الأرض".
وانتقد منظمو الاحتجاج الشرطة، على استخدام الأساليب العدوانية والترويع فى حين قال العديد من المندوبين إن المحتجين بصقوا عليهم.
وقالت الشرطة، إن أغلب حالات الاعتقال كانت بسبب عدم إطاعة توجيهات الشرطة، أو تعطيل عمال الطوارئ، فى حين اعتقل شخصان بتهمة الوحشية تجاه الحيوانات بعد أن ضربا حصانا تابعا للشرطة.
وتأتى الاحتجاجات، فى الوقت الذى تعانى فيه صناعة التعدين من ضغوط لمعالجة قضايا مثل تغير المناخ والتلوث، ولتحسين صورتها التى شوهتها كوارث بيئية.
وقال جان سيباستيان جاك فى مؤتمر فى لندن، أمس الاثنين، إن شركات التعدين بحاجة لإيجاد سبل لتلبية مطالب متزايدة من المستثمرين ومن المجتمعات باتباع ممارسات تتسم بدرجة أكبر من المسئولية.
وفى المؤتمر الدولى للتعدين والموارد، الذى اجتذب سبعة آلاف مندوب من أكثر من مئة دولة، أشار العديد من المتحدثين إلى تغييرات فى أساليب الصناعة. وتحدث رئيس "بى.إتش.بى" عن سعى شركته لشراكات تضمن سلاسل إمداد ملتزمة بالأخلاقيات مضيفا أن الشركة تخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون الناجمة عن الشحن وتسعى لتحقيق تنوع أكبر فى القوة العاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة