آليات الاحتلال الإسرائيلى تتوغل شرق مخيم المغازى بقطاع غزة

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 03:09 م
آليات الاحتلال الإسرائيلى تتوغل شرق مخيم المغازى بقطاع غزة أليات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية - صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، فى أراضى المواطنين

الفلسطينيين

الحدودية شرق مخيم المغازى وسط قطاع غزة، وسط أعمال تجريف وإطلاق نار مقتطع.
 
وأفاد شهود عيان، بأن خمس آليات عسكرية إسرائيلية تضم جرافتين وثلاث دبابات انطلقت من مواقع الاحتلال الجاثمة على الشريط الحدودى شرق المغازى، وتوغلت لمسافة عشرات الأمتار فى أراضى المواطنين، حيث قامت بأعمال تجريف وسط إطلاق نار متقطع فى المكان.
 
يشار إلى أن آليات الاحتلال العسكرية، تتعمد التوغل بين الفينة والأخرى فى أراضى المواطنين الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنع المزارعين من الوصول إليها أو فلاحتها.
 
ورغم خروج إسرائيل من قطاع غزة منذ عام 2005، إلا أن الاحتلال يتوغل داخل القطاع فى الأطراف الشمالية والشرقية بشكل شبه يومى بجرافاته ويطلق النار على المزارعين فى حقولهم وعلى الصيادين فى بحر غزة وينغص حياتهم، ويحاصر القطاع بشكل كامل برًا وبحرًا وجوًا ويقوم بعمليات عسكرية داخل القطاع من حين لآخر.
 
كما يمارس الاحتلال، حصارًا اقتصاديًا خانقًا على القطاع، وهو ما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين ودخول 53% منهم تحت مستوى خط الفقر، وإفلاس الكثير من رجال الأعمال والتجار وتراجع مستوى الخدمات التعليمية والصحية بما يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن والسلم الاجتماعى.
 
وعلى مدار السنوات العشر الأخيرة، وخلال الحروب الثلاثة الماضية على قطاع غزة يتعمد الاحتلال الإسرائيلى استخدام كميات هائلة من القذائف والصواريخ التى أدت إلى استشهاد الآلاف وجرح أعداد كبيرة من الفلسطينيين وتدمير واسع فى المنازل والبنى التحتية وأثرت على إنتاجية الأراضى الزراعية فى المناطق الحدودية.
 
وأقامت إسرائيل، منذ إعادة انتشارها خارج قطاع غزة فى عام 2005، وبصورة غير قانونية "منطقة عازلة"، وهى منطقة يحظر على الفلسطينيين دخولها، وتمتد على طول حدود قطاع غزة البرية والبحرية.
 
من جانب أخر هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا للمواطن الفلسطيني محمد القط من أراضي عام 1948 على مدخل قرية جبارة جنوب محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، وهو ضمن عدد من المنازل المهددة بالهدم فى تلك المنطقة.

وقال رئيس مجلس قروي جبارة إحسان تحسين "فوجئنا بقوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها ثلاث جرافات تحاصر المكان، كما أغلقت مداخل القرية من الجهتين الشرقية والغربية، ومنعت المواطنين من التنقل، وشرعت بهدم المنزل"، مضيفا أن أصحاب المنزل سكنوه قبل ثلاثة أيام بعد تجهيزه.


وأوضح أن المنطقة تشهد عمليات هدم لمنازل بين الفترة والأخرى، حيث هدم الاحتلال في شهر أبريل الماضي منزلا قيد الإنشاء بحجة عدم الترخيص، واستولت على "كرفانين" زراعيين لعائلة دسوقي أقامتهما على أرضها البالغ مساحتها 800 كم2.


ومع أن "البناء بدون ترخيص" يبدو أنه مبرر وحيادي إلا أنه في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن الحيادية، حيث أن لجان التخطيط الإسرائيلية تقصي الفلسطينيين بشكل ممنهج من مخططات التنظيم والبناء بالإضافة إلى التكاليف العالية التي يتطلبها الحصول على ترخيص.


ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا فى السياسة الإسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعى الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقى البطىء.


وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق .

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة