"بحبها عملت المستحيل لأتزوجها، وبعد الزواج حدث خلافات بيننا فطلقتها، وبعد فترة تحايلت عليها لعودتها لعصمتى ولكنها رفضت ،مما آثار غيظى بشدة ، فقررت انتقم منها لأنى كنت بحبها"، بهذه الكلمات توالت اعترافات المتهم محمد 25 سنة، بائع متجول.
وقال المتهم: تعرفت على المجنى عليها "ش.م"، بعد طلاقها من زوجها الأول وحدثت بيننا علاقة عاطفية، وأحببتها كثيرا، واتفقنا على الزواج وأستأجرت لها شقة وتزوجنا عرفيا لمدة 8 شهور، وكانوا أجمل أيام حياتى.
وتابع المتهم قائلا: ولكن لم تستمر الحياة على ذالك ، فبدأت الخلافات تدب بيننا ، وعزمت على طلب الطلاق منى رغم رفض الشديد لذلك، إلا أنها أصرت عليه فطلقتها وتركتنى.
وأكمل المتهم: من شدة غيظى منها قررت الانتقام منها، فاتفقت مع صديقى على إغرائها بأنه ثرى عربى، ويريد شراء ملابس لها والتعرف عليها، وذهب الى محل عمها بكافيه بمنطقة المهندسين، وركبت مع المجنى عليها، وكنت بانتظارها أنا وباقى المتهمين وأخذناها لشقة استأجرتها من أجل ذلك الغرض.
وتابع المتهم: أعطيتها فرصة أخيرة لتعود إلى عصمتى ولا أقتلها إلا أنها صممت على رفضى وعدم العودة إلى فقرت الخلاص منها وخنقتها بأيدى حتى ماتت وألقيت بها بترعة الشرقاوية بمعاونة باقى المتهمين.
وأشار المتهم ، إلى أنه استعان بصديقه وجارة المجنى عليها ليتمكن من إرسال رسالة لوالدة المجنى عليها من هاتفه للاطمئنان عليها بزعم سفرها حتى لا تبلغ عن غيابها ولا تنكشف جريمتهم.
ومن جانبه، قررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وتوجيه تهمتى القتل مع سبق الإصرار والترصد .
تلقى اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية اخطارا بورود بلاغا لمركز شبين القناطر بشأن العثور على جثة ش م ع 20 عاما ربة منزل ملقاه بمياه ترعة الشرقاوية بناحية المريج بدائرة المركز .
تم تشكيل فريق بحثى برئاسة العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى وتبين أن مرتكبى الواقعة محمد م ح 25 عاما بائع ملابس متجول، مصطفى خ م 30 عاما بائع ملابس، أحمد ص ا 23 عاما ، محمد س م 26 ،آيه م م .
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين تنسيقاً وأمن القاهره وأمن الجيزة وبمواجهتهم أقر الأول بوجود علاقة عاطفية بينه وبين المجنى عليها نشأت عقب طلاقها من زوجها الاول وانتهت الى زواجه منها عرفياً لمدة 8 أشهر حيث استأجر لها شقة إلا انه وفى خلال الشهرين الماضيين نشبت خلافات بينهما قامت على اثرها بتركه والانفصال عنه، ورفضت العودة اليه وانهاء تلك الخلافات رغم الحاحه فى طلب هذا، الأمر الذى آثار حفيظته ودفعه إلى عقد العزم على الانتقام منها .
وأضاف المتهم الأول، أنه فى سبيل ذلك استعان بصديقه المتهم الثانى حيث اتفقا سوياً على قيامه بادعاء صفة رجل ثرى عربى قام صديقهما المتهم الثالث باستئجار سيارة عقب اتفاقهما معه على قيامه بادعاء صفة سائق السيارة والذى توجه رفقة الثانى إلى الكافيه محل عمل المجنى عليها بمنطقة المهندسين - جيزة والذى طلب منها التوجه صحبته للتعارف وشراء بعض الملابس لها وحال سيرهم بالسيارة بإحدى الشوارع الجانبية بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة قاما بالتوقف بحجة حدوث عطل مفاجئ بالسيارة .
وأكمل المتهم الأول أنه أثناء ذلك حضرا المتهم الأول وصديقه الرابع واستقل كلاهما السيارة واستكمل الثالث القيادة وقام المتهم الثانى والرابع بتكبيلها ثم صعدوا جميعاً الى الشقة المستأجرة طرف الأول والذى قام بالتحدث معها لمحاولة إقناعها بإنهاء الخلافات بينهما والعودة إليه، وفى أثناء ذلك حدثت مشادة كلامية بينهما لرفضها طلبه قام على إثرها بالإجهاز عليها وكتم نفسها وخنقها حتى فارقت الحياه.
وأشار المتهم الاول أنه قام باحضار أدوات التكبيل الذى كان أعدها سلفاً حيث قام بمساعدة الثانى والثالث والرابع بتوثيق وتكبيل المجنى عليها ثم وضعوها داخل جوال قاموا بنقله الى السيارة ثم القائها بمياه ترعة الشرقاوية الى ان تم العثور عليها بدائرة مركز شبين القناطر ،ولتضليل أهلية المجنى عليها وابعاد الشك عنهم قاموا باستدعاء المتهمة الخامسة" جارة وصديقة المجنى عليها" والذى تربطها علاقة صداقه بالمتهم الأول الذى قام بوضع شريحة هاتف المجنى عليها بالهاتف خاصتها وإرسال رسالة نصية الى هاتف والدة المجنى عليها لطمأنتها عليها وإخبارها بسفرها لعدة أيام.
بمواجهة باقى المتهمين باعترافات المتهم الأول رددوا ذات المضمون، تحرر عن ذلك فى المحضر رقم 9390 إدارى مركز شبين القناطر لسنة 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة