كايلا مولر .. اغتصبها البغدادي فأصبحت عنوان نهايته

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 06:30 م
كايلا مولر .. اغتصبها البغدادي فأصبحت عنوان نهايته كايلا مولر
كتبت : نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اغتصاب وتعذيب هذا ما واجهته كايلا مولر، الناشطة الأمريكية فى رحلة ممتدة من الألم كانت نهايتها الوفاة فى بلاد غريبة تحت رايات تنظيم داعش الإرهابى، إلا أن الوفاة الصادمة كانت مقابلها تكريم استثنائى، حيث أطلق اسم كايلا مولر على العملية العسكرية التى انتهت بمقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى.

وفى ليوم الذى أعلن فيه الرئيس دونالد ترامب وفاة أبو بكر البغدادى، قال والدا كايلا مولر التى اختطفت من قبل التنظيم الإرهابى أنهما تاثرا كثيرا لسماعهما خبر مقتل الإرهابى أبو بكر البغدادى ووجها شكرهما بحسب وسائل إعلام أمريكية، للرئيس دونالد ترامب.

 

وقال مستشار الأمن القومى الأمريكى روبرت أوبراين، إن الجيش الأمريكى أطلق على عملية قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى اسم كايلا مولر، بسبب الرهينة الأمريكية كايلا مولر، خطفها مسلحو تنظيم داعش فى مدينة حلب شمالى سوريا عام 2013.

 

كايلا جان مولر، ولدت فى اغسطس 1988 وتوفيت فى فبراير 2015 عن عمر 26 عام، وكانت ناشطة حقوق إنسان أمريكية وعاملة إغاثة إنسانية من بريسكوت فى ولاية أريزونا.

 

وفي عام 2011 عرضت مولر عبر حساباتها الإلكترونية فيديو قالت فيه انها متضامنة مع الشعب السوري وترفض جميع الانتهاكات التي تحدث ضد المدنيين هناك.

وفى عام 2012 قامت مولر بأول رحلة لها إلى المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، بعيدا عن هدوء منزلها فى مدينة بريسكوت بولاية أريزونا الأمريكية، غير أن تلك الرحلة لم تكن أو زيارة لها إلى المناطق المضطربة فى العالم، وفقا لما يؤكده أحد أصدقاء عائلة مولر.

 

كما سافرت كايلا مولر فى نفس العام، إلى الحدود التركية - السورية للعمل مع المجلس الدنماركى للاجئين والمنظمة الإنسانية "دعم الحياة"، التي ساعدت الأسر التي أُجبرت على الفرار من ديارها وتم احتجازها كرهينة من قبل داعش في حلب بسوريا فى عام 2013، بعد أن زارت مستشفى أطباء بلا حدود.

 

وتم أسر كايلا مولر في أغسطس 2013 في حلب السورية ، بعد مغادرة مستشفى أطباء بلا حدود وذكرت وسائل الإعلام حينها أن عاملة الإغاثة أمريكية التى تبلغ من العمر 26 عامًا كانت محتجزة لدى داعش في عام 2015 ، قُتلت في ظروف غامضة.

 

بعدها بأعوام قليلة فى 2015 أصدرت عائلة كايلا بيانا قالت فيه إن زعيم داعش تحرش جنسيا بابنتهم في أحد المنازل التابعة لعناصر أخرى بالتنظيم. وقالت العائلة حينها فى تصريح لقناة ABC : قيل لنا إن كايلا تعرضت للتعذيب، وكانت في ملكية البغدادي بحسب ما أخبرتنا به الحكومة في يونيو الماضي.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جو صامويل

عجبى

الاستعمار  الامريكى يزعم كذبا انة يحارب الارهاب  مثللا عصابة وليست تنظيم  داعش   السؤال   من الذى يسلح داعش ولية؟لاشك ان ا مريكا وحذاؤها تركيا هما من يفومان بذلك     لتنفيذ الاجندة الاستعمارية فى وطننا العربى وتمذيقة حتى ة تكون اشرائيل هى الا قوى  وتتوسع على حسابنا الافيق افيقوا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة