يحاول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن يخفى أنه رضخ إلى الإدارة الأمريكية وتم إجباره على وقف العمليات العسكرية فى سوريا، حيث يحاول الرئيس التركى أن ينشر مزاعم بأن قرار وقف العدوان على سوريا جاء بقرار تركى، إلا أن نائب برلمانى تركى لحزب تركى معارض فضح الحقيقة.
ونقلت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، عن البرلمانى المنتمى لحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، عبد اللطيف شنار، تأكيده أن الرئيس التركى رضخ للمطالب الأمريكية بعد تهديده بورقة العقوبات، لافتا إلى أن الحزب الحاكم يريد التغطية على الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها البلاد، عبر إثراء المشاعر الوطنية داخل المجتمع.
وقال البرلمانى المنتمى لحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن المواطنين الأتراك أصبحوا يتابعون تطورات السياسات الخارجية أكثر من متابعة الأخبار الاقتصادية، و تركيا تخطط لخلق تطورات بديلة فى مواجهة الدولة السورية من خلال ما تطلق عليه الجيش الوطنى السورى، وهذه تطورات ستنتهى بتقسيم سوريا وتفتيتها ولكن من غير الممكن القطع بهدف الاستراتيجية الرئيسية لهذه العملية.
وأشار البرلمانى المنتمى لحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، إلى أن أردوغان ظهر مرتبكًا خلال مفاوضات وقف إطلاق النار التى أجراها مع مايك بينس نائب الرئيس الأمريكى ترامب، وكذلك خلال لقائه الأخير مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مدينة سوتشي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة