التلوث يُهدد قرية سبرباى بالغربية.. والأهالى يستغيثون (صور)

تعيش قرية سبرباى التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية كارثة بيئية، بسبب تلوث المصرف الذى يشق القرية، والذى تلقى فيه مخلفات الصرف الصحى من محطة الصرف الصحى الرئيسية بطنطا، عليه دون معالجة، والذى يلقى مخلفاته على مصرف كتشنر الملوث الرئيسى لمحافظات الغربية والدقهلية وكفر الشيخ.

وتتسبب مياه الصرف الصحى الملقاه على المصرف فى انتشار الأمراض المزمنة منها أمراض الكبد والكلى والأمراض الجلدية بين أهالى قرية الشهيد عبد المنعم رياض، وبدلا من تدخل المسئولين بالمحافظة، مازالت شركة مياه الشرب والصرف الصحى تلقى مخلفات الصرف الصحى على المصرف الذى يشق القرية، بدون معالجة، وانتشرت الفئران والحشرات، وفقا لتصريحات لسكان القرية.

ويقول محسن المنسى من أهالى القرية، أن المصرف يشق القرية ولا يوجد مسئول يتحرك لإنقاذها من التلوث البيئى والروائح الكريهة التى تنتج عن الصرف الصحى عليه، مما يؤدى لانتشار أمراض الصدر والأمراض الكبدية المزمنة والفشل الكلوى

وأضاف أننا أرسلنا العديد من الشكاوى للمسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، لمعالجة مياه الصرف الصحى المحملة بالمخلفات دون فائدة، مشيرا أن الأمراض انتشرت بين أهالى قرية الفريق عبد المنعم رياض التى تناساها المسئولون ولم يحركوا ساكنا لإنقاذ القرية، أو تغطية المصرف التى يتخلل الكتلة السكنية كحل بديل للأزمة التى تشهدها القرية.

أما عبده السنيطى، فأكد أن القرية تعيش على كارثة ليل نهار ولا نجد من يمد يد العون للقرية سواء مسئولى الرى والصرف أو شركة مياه الشرب والصرف الصحى التى تقوم بإلقاء المخلفات دون معالجة على المصرف المار بالقرية والذى يتخلل الكتلة السكنية، إلى جانب قيام المزارعين فى استخدامه فى الرى فى حالة نقص المياه بالترعة، وهو ما يؤدى لتلف المحاصيل وتلوثها، إلى جانب إصابة الفلاحين والمواطنين بأمراض الكبد والفشل الكلوى والأمراض الجلدية المختلفة.

وطالب" السنيطي" بتدخل مسئولى الهيئة القومية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى لانقاذ القرية من التلوث.

وأشار إلى أنهم توجهوا بالعديد من الشكاوى والاستغاثات لإنقاذ القرية من الكارثة البيئية التى تشهدها منذ عدة سنوات ولكن دون جدوى وتواصلنا مع النواب دون جدوى.

أما محمد إسماعيل أحد الأهالى، قال"ارحمونا من التلوث وكفايا استهتار بشكاونا لأن صحتنا اتدمرت والأمراض بتنهش فى أجسامنا بسبب المصرف المار بالقرية"، مبينا، أننا نعيش فى هذه الكارثة البيئية، منذ عدة سنوات وسط تجاهل المسئولين لنا سواء بشركة مياه الشرب أو الرى او البيئة، وأصبحنا فى حالة مزرية نتيجة الأمراض التى تحاصرنا وكأننا فى دولة غير الدولة.