نفى مصدر أمنى عراقى، اليوم الجمعة مقتل متظاهر فى ساحة التحرير وسط بغداد، مشيرا إلى ارتفاع حالات الاختناق جراء الغاز المسيل للدموع.
ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء عن المصدر قوله، إن القوات الأمنية تحاول إرجاع المتظاهرين باتجاه نصب التحرير، وحصر التظاهرة عند ساحة التحرير بعيدا عن جسر الجمهورية والمنطقة الخضراء.
ويحاول عشرات المتظاهرين منذ ساعات الصباح الأولى دخول المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، وفى سياق متصل.. أفاد مصدر أمنى عراقي، وفقا لقناة "السومرية نيوز" العراقية، بوقوع إصابات بين صفوف القوات الأمنية خلال التظاهرات وسط العاصمة بغداد.
وأوضح المصدر، أن "بعض المتظاهرين حاولوا إلقاء الحجارة على القوات الأمنية قرب جسر الجمهورية وسط بغداد، بعد إطلاقها الغاز المسيل للدموع والمياه لتفريقهم".
وأسقط متظاهرون فى ساحة التحرير -فى وقت سابق اليوم- الحواجز الكونكريتية على جسر الجمهورية فى محاولة للتقدم نحو كرادة مريم والمنطقة الخضراء.
وانطلقت مظاهرة شبابية أمام مقر إدارة حقل الأحدب النفطى فى قضاء الأحرار غربى مدينة الكوت بمحافظة واسط العراقية؛ للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم، وإلغاء عمل مجالس المحافظات على اعتبارها واجهة كبرى للفساد المالى والإداري.
وتوجه الآلاف من المتظاهرين إلى ساحة مجلس محافظة واسط وهم يحملون الأعلام العراقية وسط تواجد مكثف للقوات الأمنية غير المسلحة، مطالبين بتشكيل مجلس الخدمة الاتحادية وتعديل قانون الانتخابات مع إلغاء الهيئات المستقلة والاعتماد على الأجهزة الرقابية المركزية وتفعيل دور القضاء.
وفى محافظة ميسان.. جدد العشرات من الأهالى مظاهراتهم معلنين اعتصامهم أمام مبنى المحافظة، ومطالبين بمحاسبة الفاسدين.
وفى البصرة.. توافد عدد من المتظاهرين إلى مبنى حكومة البصرة المحلية للمشاركة فى المظاهرة التى ستنطلق بعد ظهر اليوم، وبدأت أعداد المتظاهرين فى التزايد وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها القوات الأمنية منذ ليلة أمس الخميس، مطالبين بحقوقهم ومحاسبة الفاسدين.. فيما شهدت شوارع المحافظة الرئيسية انتشارا أمنيا واسعا.
وقام العشرات من المتظاهرين بحرق الإطارات أمام بوابة منفذ سفوان الحدودى المحاذى لدولة الكويت، مطالبين بتحسين واقع الخدمات وتوفير فرص عمل للعاطلين، فيما أغلقت إدارة المنفذ الأبواب تحسبا لأية حالة طارئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة