تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا المهمة، وأبرزها أنه فى ظل انتخابات حرة ونزيهة لم يسبق أن حصل عليها مرشح رئاسى فى تونس على أغلبية ساحقة من خارج المنظومة الحزبية، فقد أظهرت نتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية أن قيس سعيد أستاذ القانون الدستورى قد حصد نحو ثلاثة ملايين صوت.
محمد على السقاف
محمد على السقاف: تونس.. نحو دستور جديد يتفق ورؤى الرئيس الجديد
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إنه فى ظل انتخابات حرة ونزيهة لم يسبق أن حصل عليها مرشح رئاسى فى تونس على أغلبية ساحقة من خارج المنظومة الحزبية، فقد أظهرت نتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية أن قيس سعيد أستاذ القانون الدستورى قد حصد نحو ثلاثة ملايين صوت وبنسبة 71.72% من أصوات الناخبين مقابل منافسه نبيل القروى الذى صوت له مليون و43 ألف ناخب بنسبة 27.92% من أصوات الناخبين.
وقد مثل الشباب الغالبية العظمى ممن أعطى أصواته للمرشح المستقل، وكأنهم بذلك أرادوا إعادة تفعيل الثورة التونسية التى هم صانعوها فى يناير، لكنهم لم يحصدوا ثمارها، وسحب البساط من تحت أقدامهم لصالح النخب السياسية القديمة التى حكمت تونس، فهل نجاحهم فى إيصال قيس إلى الرئاسة سيتولى حماية الثورة المتجددة أم سيخيب آمال الشباب والشعب التونسى بصفة عامة؟ وما فرص نجاحه فى مواجهة التحديات الجسيمة التى تواجهه؟ وما عناصر القوة التى ستساعده فى تجاوز التحديات؟.
محمد الساعد
محمد الساعد: انحسار الاهتمام العربى والدولى بلبنان
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، إنه بعد مشاهد بيروت المحترقة، وملايين المحتجين المطالبين بالحد الأدنى من ظروف الحياة، تذكرت المثل اللبنانى الشهير الذى يقول "نيالو يلى عنده مرقد عنزة بلبنان"، المثل يختصر كيف تراجع لبنان بعدما كان سويسرا الشرق، ومركزه الحضارى ببيروته وجبله وساحله، بفريا وبعبدون وعالية، بمقاهى الجميزة وشارع الحمرا وبعلبك وحلويات الحلاب فى طرابلس، بجونية وبنت جبيل والبقاع وتل الزعتر، بنهر الليطانى وصور وصيدا، بعين مريسة، والسوليدير، ورأس بيروت وحارة الأرمن والروشة.
كان لبنان جوهرة تاج العالم العربى، ومقصد المال والسياحة والكتابة والنشر والتأليف والموسيقى والفنون، وكانت بيروت عاصمة السياسة والصراعات الفكرية، وفى شوارعها دارت أهم معارك السياسة، ومن أحيائها سالت دماء أشرس الحروب الأهلية، أنتجت أقصى يسار العرب من العلمانية والليبرالية واليسار والبعث إلى الشيوعية، وفى الوقت نفسه خرج من رحمها أكثر اليمين تطرفا مسيحيين وإسلاميين.
عماد الدين حسين
عماد الدين حسين: منطق الإخوان فى دعم أردوغان!
تساءل الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، كيف يمكن فهم منطق بعض العرب الذين يؤيدون العدوان التركى لشمال شرق سوريا هذه الأيام؟!
أعلنت جماعة الإخوان وبعض جماعات الإسلام السياسى انحيازها إلى الغزو والعدوان التركى منذ اللحظة الأولى، بل إن "إخوان سوريا" دخلوا كغزاة على الدبابات التركية.
غسان العزى
غسان العزى: التحول الديمقراطى التونسى يتابع مساره
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية إنه منذ سقوط الرئيس زين العابدين بن على فى بداية عام 2011 دخلت تونس فى مسار تحول ديمقراطى بحثاً عن عقد سياسى واجتماعى جديد للجمهورية التونسية الثانية، وقد أخلى نظام الحزب الواحد مكانه لتعددية حزبية تنافسية على السلطة عن طريق صناديق الاقتراع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة