تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس العديد من الموضوعات فى مقدمتها ما يتعلق بقضية مساءلة الرئيس دونالد ترامب فى الكونجرس، ومظاهرات بإيطاليا رفضا لتصدير السلاح لتركيا.
مساءلة ترامب فى الكونجرس ربما تجعل مايك بنس رئيسا
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنه فى الوقت الذى يفكر فيه الديمقراطيون فى مجلس النواب فى سياسات عزل الرئيس دونالد ترامب، فإنهم يدرسون النتيجة المحتملة، فيمكن أن يضعف تحقيق المساءلة الرئيس قبل الانتخابات المقررة العام المقبل ويعيد البيت الأبيض للديمقراطيين، أو ربما يأتى بنتائج عكسية بنفس الطريقة التى واجهتها جهود الجمهوريين لعزل بل كلينتون فى عام 1998.
لكن هناك خيار ثالث، إذ يمكن أن ينجح العزل، وقد حدد مسئول بارز فى اللجنة القضائية بمجلس النواب المعضلة قائلا: "ماذا لو أصبحنا أمام الرئيس بنس"؟.
وتابعت نيوزويك قائلة إن هذا السيناريو كان يبدو بعيد المنال حتى وقت قريب، ففى الوقت الحالى لا يبدو أن هناك عدد كاف من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين مستعدين لإدانة تامب لو مرر الديمقراطيون فى مجلس النواب بنود مساءلة الرئيس
وفى أفضل السيناريوهات، يأمل بعض الديمقراطيين أن فضيحة أوكرانيا تقضى على كل من ترامب ونائبه مايك بنس، فقد طالت الفضيحة بنس بعدما تبين أن الرئيس أرسله إلى بولندا فى سبتمبر الماضى للضغط بشكل أكبر على رئيس أوكرانيا لبدء تحقيق الفساد، وإن لم يكن قد ناقش مسألة جو بايدن.
وفى حال سقوط بنس، فإن نانسى بيلوسى، رئيس مجلس النواب ستصبح هى الرئيسة.
وتابعت المجلة قائلة إن هذا يبدو نوعا من الخيال، لكن المرجح بشكل أكبر هو أن يصوت الشيوخ على إذا كان سيطيح بترامب، ولن يكون هذا فى وقت قريب، لكن عدم ارتياح أعضاء الشيوخ الجمهوريين إزاء ترامب واضح، واستيائهم الشديد من أخطاء إدارته هو السبب الذى يجعل خيار أن يصبح بنس رئيسا ليس بالأمر الذى لا يمكن تصوره.
إجراءات مساءلة ترامب قد تصبح علنية بحلول منتصف نوفمبر القادم
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ديمقراطيى مجلس النواب الأمريكى قد يتيحون إجراءات مساءلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بهدف عزله للجمهور بحلول منتصف شهر نوفمبر القادم.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - على موقعها الإلكترونى - أن اللجان التى تقوم بالتحقيقات عقدت حتى الآن الكثير من جلسات الاستماع في سرية لمنع الشهود من تنسيق شهادتهم مع بعضهم البعض، غير أن الديمقراطيين يسعون الآن إلى أن تكون جلسات الاستماع علنية بعد أن "اقتحم" الكثير من الجمهوريين - غير الأعضاء فى اللجان المنوط بها إجراءات المساءلة - لجلسات الاستماع الليلة الماضية وتسببوا في تأخر الإجراءات لعدة ساعات.
ويأمل الديمقراطيون في استجواب كلا من: القائم بأعمال السفير الأمريكى لدى أوكرانيا ويليام تايلور، والسفيرة الأمريكية السابقة فى كييف ماري يوفانوفيتش خلال الجزء العلنى من التحقيقات، بعد أن تم استجوابهما بالفعل أثناء سير الإجراءات بشكل سرى.
وكان تايلور قد أدلى بشهادته أمس الأول الثلاثاء، وأفاد فيها بأن نحو 400 مليون دولار أمريكي من المساعدات العسكرية الأمريكية المُقدمة لكييف كانت مشروطة بإعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى بدء التحقيقات مع نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ونجله هنتر بايدن.
الكونجرس الأمريكى يحقق فى تورط نائبة ديمقراطية فى علاقة غير شرعية
أعلنت لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب الأمريكى فتح تحقيق فى مزاعم تورط النائبة الديمقراطية كاتى هيل، عن ولاية كالفورنيا، فى علاقة غير شرعية مع أحد العاملين بالكونجرس فيما قد يمثل انتهاكا لقواعد مجلس النواب، بحيل ما قالت صحيفة نيويورك تايمز.
فى بيان أصدرته هيل لناخبيها أمس الأربعاء، نفت النائبة التى تبلغ من العمر 32 عاما المزاعم وأكدت أنها تتعاون تمام مع لجنة الأخلاقيات، لكنها اعترفت بوجود علاقة أخرى غير مناسبة مع أحد العاملين بحملتها الانتخابية قبل دخولها الكونجرس وهو ما اعتذرت عنه.
وتحظر قواعد مجلس التواب على أعضاء الكونجرس الانخراط فى علاقة جنسية مع العاملين معهم لكن هذه القواعد لا تشمل مساعدى الحملات
وكانت هيل قد أنكرت يوم الثلاثاء وجود علاقة مع جراهام كيلى الذى يعمل الآن مديرا تشريعيا لها، بحسب ما ذكرت منظمة ليجىيتورك الالبحثة الخاصة اللتى تتابع الكونجرس. ولا يوجد أدلة على العلاقة المزعومة. وقالت هيل فى بيانها إن المزاعم بدخولها فى علاقة مع كيلى زائفة تماما.
فيما قال بيان من لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب أن فتح التحقيق لا يعنى بالضرورة حدوث انتهاكات.
وكان موقعا محافظا قد نشر صورا فاضحة لهيل مع امرأة أخرى الأسبوع الماضى، وتم تداولها بين المحافظين الذين دعوا إلى استقالتها. وتم نشر الصور دون موافقتها وقالت إنها أحالت الأمر إلى السلطات المختصة.
وتعد هيل أول نائبة بالكونجرس عن ولاية كاليفورنيا تعلن صراحة أنها ثنائية الميول الجنسية، وكانت قد أطاحت بالجمهورى ستيف نايت فى الانتخابات النصفية العام الماضى. واختارتها نانسى بيلوسى نائب رئيسة لجنة المراقبة والإصلاح فى مجلس لنواب، وهو منصب رفيع غير معتاد لعضو تدخل الكونجرس لأول مرة، خاصة وأن اللجنة تلعب دورا رئيسا فى تحقيق عزل ترامب.
الانتخابات قد تكون الحل الوحيد لأزمة البريكست
اقترب الموعد النهائي لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ولا زال التوتر هو سيد الموقف حيث تأخذ عملية الانسحاب خطوة للأمام واخرى للخلف، فبعد حصول جونسون على أصوات كافية من أعضاء البرلمان لإتمام الانسحاب تحطمت آماله عندما رفض المجلس جدوله الزمني لتسريع التشريعات اللازمة من مجلس العموم لإتمام الانسحاب.
وبحسب ال "سي ان ان" فقد تجاوب بوريس جونسون من خلال توقيفه للعملية بينما تنتظر لندن قرار الاتحاد الأوروبي لمعرفة ما إذا كان سيمنح تمديدا للموعد النهائي المقرر في 31 اكتوبر الجارى.
السؤال الذي يطرح نفسه الان هو هل نجح بوريس جونسون في الوصول لصفقة ناجحة؟ .. الإجابة هي لا ولكن مع الاخذ في الاعتبار التعقيدات البرلمانية البريطانية لا يجب إغفال حقيقة ان حونسون فاز بأول تصويت برلماني على التشريع لتنفيذ اتفاقه وقد أقر مشروع القانون بأغلبية لائقة (329 صوت مقابل299).
نقطة أخرى تؤخذ في الاعتبار وهى أن تصويت جونسون على صفقته مؤشر على مستوى تأييده في البرلمان ولا يزال يتعين إجراء تصويت اخر على الصفقة المقترحة وبموجب تعديل ليتوين الذي تم إقراره يوم السبت فان كل بند من بنود الاتفاق سيحتاج الى دعم المجلس قبل ان تنفذ خطة الانسحاب.
السؤال الثاني المتوقع هو هل سيتم تأجيل البريكست؟ ... من الواضح انها الخطوة المنطقية التالية نظرا للمعطيات المحيطة، بعد ان تعهد جونسون انه لن يطلب تاجيل الانسحاب مرة اخرى الا ان القانون اجبره على ذلك واوصى رئيس الاتحاد دونالد تاسك بقبول طلب التمديد ولكن الامر المبهم هو الى متى سيستمر التمديد؟
وبموجب القانون طلبت المملكة المتحدة تمديد اخر لمدة 3 اشهر وهو ما دعمه الرئيس الفرنسي ماكرون، وفي نفس السياق صرح احد المصادر لل "سي ان ان" ان أي تمديد سيكون مرن، مما يسمح للمملكة المتحدة بالانسحاب قريبا اذا تم الموافقة على مشروع القانون المقدم.
بينما ننتظر أن يقرر الاتحاد الأوروبي تمديد عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يجب على بوريس جونسون أن يقرر ما إذا كان سيدعو إلى إجراء انتخابات.
اثار وزير الخزانة فى حكومة الظل جون ماكدونال الأمر حينما دون على حسابه بتويتر الثلاثاء الماضي قائلا ان خدعة بوريس جونسون بشأن الدعوة للانتخابات قد تم تجاهلها.
الصحف البريطانية:
جونسون لن يستقيل لو رفض البرلمان برنامجه التشريعى
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رئيس الحكومة البريطنى بوريس جونسون يواجه معركة للتمرير خطاب الملكة ( والى يشمل مجموعة القوانين المطروحة من قبل الحكومة والتى تحدثت عنها الملكة فى خطابها امام البرلمان فى وقت سابق هذا الشهر، إلا أنه لن يستقيل حتى لو خسر التصويت على الخطاب، بحسب ما ذكرت داوننج ستريت.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ستكون المرة الأولى التى تخسر فيها الحكومة التصويت على برنامجها التشريعى منذ عام 1924، عندما أجبر رئيس الحكومة ستانلى بالدوين على الاستقالة.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد فيه جونسون للدفع لإجراء انتخابات عامة قبل أعياد الميلاد بعدما انتهت محادثاته مع حزب العمال المعارض دون اتفاق بشأن الجدول الزمنى لتمرير اتفاقه للبريكست.
وقالت وزيرة الأعمال فى حكومة الظل ريبيكا لونج بالى، ردا على سؤال حول ما إذا كان حزب العمال سيتصوت لصالح إجراء انتخابات لو منح الاتحاد الأوروبى تمديدا للبريكست، إن هذا هو موقفهم لكنها رفضت الرد بشكل مباشر عما إذا كانت تريد انتخابات قبل الكريسماس.
من ناحية أخرى، قال وزير الخزانة فى حكومة الظل المعارضة جون ماكدونل إن "العمال" قدم لرئيس الحكومة جدولا زمنيا جديدا لاتفاقه الخاص بالبريكست والذى يمكن فى حال الموافقة عليه أن يتم الانتهاء منه فى مننصف نوفمبر.
وأشار ماكدونيل إلى أن العمال مستعد لإجراء انتخابات لو لم يعد ممكنا الاتفاق حول مشروع القانون.
حادث الشاحنة يكشف المخاطر التى يتحملها المهاجرون للوصول إلى بريطانيا
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن اكتشاف 39 جثة داخل شاحنة فى مدينة إيسكس قد جدد التركيز على المخاطر التى يخوضها المهاجرون غير الشرعيين للسفر إلى بريطانيا بحثا عن الأمان والمأوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن غياب الطرق القانونية الآمنة للمجىء إلى بريطانيا يؤدى جزئيا إلى الاعتماد على الأساليب التى تهدد الحياة بما فى ذلك التكدس داخل شاحنات التبريد أو ركوب الزوارق الهشة عبر البحار الشرسة.
ولا يستطيع الأشخاص الفارين من التهديد بالتعذيب والاغتصاب والموت الحصول على اللجوء فى بريطانيا بدون الوصول فعليا إليها، بصرف النظر عن برنامج إعادة توطين اللاجئين السوريين المحدود. وبشكل كبير، قد تم تقليص وسائل لم شمل الأسرة التى بموجبها يستطيع أن يتقدم من تم منحهم حق اللجوء لبريطانيا لإحضار أقاربهم معهم.
وكانت بريطانيا قد منحت حق اللجوء والحماية الإنسانية أو أشكال بديلة من إعادة التوطين لحوالى 18.519 شخص فى العام المنتهى فى يونيو 2019، وفقا لأحدث الأرقام المتاحة.
إلا أنه من الصعب نسبيا تأمين اللجوء فى بريطانيا التى تستضيف أقل من 1% من اللاجئين فى العالم.
فضلا عن ذلك، فإن سياسة البيئة المعادية والتى تشمل استخدام بريطانيا لمراكز المهاجرين، وهى واحدة من دول قليلة فى العالم لا تحدد فيها فترة الاحتجاز، من المرجح أن تمنع البعض من طلب اللجوء خوفا من أن ينتهى بهم الأمر فى العذاب.
ولفتت الجارديان إلى أن قانون دبلن، وهو قانون للاتحاد الأوروبى ينص على أن الفرد مؤهل للحصول على اللجوء فقط فى أول بلد آمن يصل إليه، يشجع الناس الذين لديهم أسباب جيدة للرغبة فى السفر إلى بريطانيا على محاولة القيام بذلك عبر طرف خلفية خطيرة، والتى غالبا ما ييسرها المهربون.
300 مليار استرلينى من الأموال الفاسدة تمر عبر المملكة المتحدة
كشف تقرير نشر في الجارديان عن الطرق التي يفضلها بعض الأثرياء العالمين الذين يشتبه في ثرواتهم في انفاق الملايين من الدولارات التي تدخل في عمليات غسيل الأموال وقضايا الفساد، ومن ضمن هذه الطرق 421 منزل فاخر و3 يخوت و7 طائرات خاصة بالإضافة لمصاريف مدارس النخبة وعدد من طائرات الهليكوبتر.
واعلنت منظمة أبحاث الشفافية الدولية خلال إجراء تدقيق بحملات مكافحة الاحتيال والفساد المالي ان اكثر من 300 مليار استرليني من الأموال الفاسدة تمر عبر المملكة المتحدة عن طريق إخفائها في شراء التحف الفنية والقطع النادرة.
وفقا للتقرير فان غالبا ما تاتي قضايا اختلاس مئات الملايين من المسئولين الفاسدين من خزائن الدولة في البلدان الفقيرة فعلى سبيل المثال تم انفاق 200 الف جنيه استرليني على سيارة بنتلي يقودها ابن رئيس الوزراء السابق الذي حكم على والده بالسجن 9 سنوات فيما عرف بقصية القرن.
وجد تقرير منظمة الشفافية الدولية في تحليله الجنائي لأكثر من 400 قضية رشوة وفساد وغسل الأموال في 116 دولة ان هناك 582 فرد وشركة بريطانية متورطين في مساعدة الاثرياء على ادخال الاموال المشبوهة للبلاد.
الصحف الإيطالية:
مظاهرات فى إيطاليا للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى تركيا: «عار علينا»
تجمع عشرات المتظاهرين أمام مقر الفرع الإيطالى لشركة (Rheinmetall) الألمانية الدفاعية، أمس الأربعاء احتجاجاً على إرسال مدفع يطلق 600 قذيفة فى الدقيقة للرئيس التركى أردوغان، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأوضح المعتصمون أمام بوابات الشركة الذين يرفعون لافتة تقول "أوقفوا إرسال الأسلحة إلى تركيا، حصار شعبى"، أنه "سيتجه من هذا المبنى، فى الساعات القليلة المقبلة، مدفع نحو تركيا"، وأضافوا: "من العار أن تواصل إيطاليا تصدير الأسلحة إلى أنقرة لإضفاء الشرعية على الهجوم التركى الغامض شمال شرق سوريا وتغذيته".
وطالبوا الحكومة الإيطالية، بدلا من التصريحات الشكلية العقيمة أن تتخذ جميع التدابير اللازمة لوقف صادرات الأسلحة إلى تركيا على الفور، خاصة وأن العمليات العسكرية التركية فى سوريا أدت بالفعل إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين وتشريد ما يقرب من 30 ألف شخص.
واختتم المتظاهرون بالقول إنه "إذا لم تكن لدى الحكومة الإيطالية الشجاعة لوقف تصدير الأسلحة، فنحن نظهر أن هناك مئات الرجال والنساء على استعداد لفرض حصار شعبى".
مصرع شخصين وخمسة مفقودين وانقطاع للطاقة بسبب الفيضانات والسيول فى كتالونيا
تعرض إقليم كتالونيا إلى طقس سئ بسبب "ظاهرة دانا" والتى أدت إلى وقوع فيضانات وسيول أودت بحياة شخصين، حسبما قالت صحيفة "الكونفينثيال" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ظاهرة دانا أدت إلى أمطار غزيرة فى منطقة تراجونا، ويعمل رجال الأطفاء على البحث عن الأشخاص المفقودين.
وأوضحت الصحيفة أن أحد القتلى يبلغ 70 عاما ، والآخر 52 عاما وأصيب فى محطة قطار فى محطة برشلونة ، وساعده نظام الطوارئ الطبية فى نفس المحطة ولكنه فى النهاية لم يتمكنوا من انقاذ حياته.
وتركت "دانا" حوالى 300 لتر من المياه للمتر المربع فى بضع ساعات فى بعض اجزاء بمحافظة تاراجونا واكثر من 200 فى مقاطعة جيرونا.
وقال روبين ديل كامبو، المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الحكومية "ايميت" إن فى برشلونة ستصل كثافة الأمطار إلى 150 لترا فى 12 ساعة، مشيرا إلى انه من المتوقع هبوب رياح قوية على امتداد النصف الشرقى لكتالونيا وكاستيون وجزر البليار.
وأوضحت الصحيفة، أن العاصفة والفيضانات أعاقت حركة التنقل برا فى الإقليم الإسبانى، وتم إغلاق أكثر من 43 طريقا، كما أدت إلى خروج قطار شحن عن مساره بسبب انهيار جسر، وتوقفت خطوط السكك الحديدية، ومترو الأنفاق.
كما أدى سوء الأحوال الجوية إلى انقطاع الكهرباء عن حوالى 20 ألف شخص فى كتالونيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة