قالت شركة فيسبوك، إن شبكة حسابات على موقع انستجرام تعمل من روسيا استهدفت أمريكيين برسائل سياسية مثيرة للانقسام منتحلة أسماء أشخاص محليين فى ولايات أمريكية منها فرجينيا وفلوريدا.
وأوضحت الشركة أنها أوقفت الحسابات يوم الاثنين إضافة إلى ثلاث شبكات منفصلة كانت تعمل من إيران.
وذكرت فيسبوك أن الشبكة الروسية "أظهرت بعض الروابط" مع وكالة أبحاث الانترنت الروسية، وهى جهة قالت واشنطن إن موسكو استخدمتها للتدخل فى الانتخابات الأمريكية فى عام 2016.
وقال ناثانيل جليشر مدير سياسة أمن الانترنت فى فيسبوك "نرى أن هذه العملية تستهدف النقاش العام الأمريكى إلى حد كبير وتشارك فى نوع من القضايا السياسية التى تشكل تحديا وانقساما فى بعض الأحيان".
وأضاف "عندما تُقدم على ذلك يكون جزءا مما تنخرط فيه موضوعات هامة بالنسبة للانتخابات. لكن لا يمكننى أن أقول بالضبط ماذا كان هدفهم".
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن روسيا وإيران ودولا أخرى قد تحاول التأثير فى نتائج الانتخابات الرئاسية التى ستُجرى العام المقبل ويقولون إنهم يستعدون لأى إشارات لحملات تأثير أجنبى على وسائل التواصل الاجتماعي، ونفت موسكو وطهران مرارا تلك المزاعم.
وقال جليشر إن الشبكة ذات الصلة بوكالة أبحاث الانترنت الروسية استخدمت 50 حسابا على موقع انستجرام لمشاركة الصور وحسابا واحدا على موقع فيسبوك لجمع 246 ألف متابع نحو 60 فى المئة منهم بالولايات المتحدة.
وأضاف "ركزوا للغاية على بناء جمهور، وهذا أمر تفعله أولا عندما تحاول التحضير لعملية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة