أعلن رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، أن الحكومة هى من ستتخذ القرار بشأن الاتفاق المبرم مع خفر السواحل الليبى.
قال كونتى، ردا على تساؤلات عما تنوى حكومته القيام به فى الثانى من نوفمبر المقبل، عندما سيحين موعد التمديد التلقائى للاتفاق حول خفر السواحل التابع لطرابلس - إننا "نقوم بتقييم الأمر، وسنعقد اجتماعات حكومية لتقييم إمكانية استمرار هذا الاتفاق".
ووفقا لمصادر إعلامية، حسبما ذكرت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية، اليوم الثلاثاء، فإنه "يمكن بموجب الاتفاق بين إيطاليا والقوات الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطنى، والذى يحظى بدعم الاتحاد الأوروبى أيضا، أن يعترض الليبيون قوارب اللاجئين فى طريقها إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، ويعيدونها إلى ليبيا"، التى تعانى من حرب داخلية فى الوقت الحالى.
وهناك جدل واسع فى الأوساط المعنية بشأن هذا الاتفاق، وذلك بسبب "تعرض اللاجئين فى ليبيا لمعاملة سيئة للغاية"، وفقا للنشطاء المعنيين بحماية حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة