استقبل الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، أعضاء لجنة تقييم مسابقة أفضل جامعة مصرية، والتى أطلقتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، للعام الثانى على التوالى.
رحب مبارك بأعضاء اللجنة فى رحاب جامعة المنوفية، ملقيا نبذة عن نشأة الجامعة وكلياتها ووحداتها المختلفة وماتضمه من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإدارى والطلاب، ومدى تحقيق وتطبيق الجامعة للمعايير المطلوبة من التحول الرقمى وبنيتها التكنولوجية، ودور هذه الآليات فى تحويل الجامعة إلى جامعة ذكية، وفعالية العملية التعليمية وإنضباطها، وكفاءة البنية التحتية، وتنوع الأنشطة الطلابية، ونسب ما جرى تحقيقه من خطط النشاط، وحجم مشاركة الطلاب بها، والمساهمة فى خدمة المجتمع وتطوير العشوائيات، مؤكدا أن ماوصلت إليه الجامعة نتيجة عمل جماعى يسعى للصالح العام وأنه جندى ضمن كتيبة العمل التى تعمل ككيان واحد باسم جامعة المنوفية.
هذا وقد تم عرض فيلم تسجيلى عن كليات ومعاهد الجامعة ووحداتها المختلفة، وعرض فيلم ثان عن دور جامعة المنوفية فى تطوير العشوائيات وماقامت به الجامعة فى تطوير قرية ميت الموز وماكانت عليه وماوصلت إليه.
كما قام الدكتور أسامه عبد الرؤوف المشرف على معلومات الجامعة بعرض تفصيلى لأنشطة الجامعة وفق معايير التحول الرقمى، وما تم تنفيذه من تطوير البنية التكنولوجية بالجامعة، وأنظمة الحماية الإلكترونية، والنظم الإلكترونية، والآليات التى تمت، والمشاريع القائمة.
واختتم اللقاء بتوجيه اللجنة الشكر لاستضافتها بالجامعة والاستفاضة فى العروض المقدمة عن وحدات وأنشطة الجامعة، وإلقاء الضوء على معايير المسابقة والهدف من تنظيمها وتشجيع الجامعات للمزيد من التطور والتحديث وزيادة التواصل مع المجتمع الخارجى.
حضر اللقاء الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب والمحاسب أكرم عبد الدايم أمين عام الجامعة، والدكتور أسامه مدنى عميد الآداب والمستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، الدكتور أسامه عبد الرؤوف وكيل الحاسبات والمعلومات، الدكتور مجدى مطر وكيل العلوم والمسئول عن ملف تطوير العشوائيات، والمحاسب جلال عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الجامعة.
كما تستأنف فاعليات الأسبوع البيئى لكلية التربية جامعة المنوفية فعالياته لليوم الثالث بعقد ندوة عن التلوث بكافة أنواعه ومخاطره على البيئة والمجتمع، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، الدكتور صبحى شرف عميد الكلية، الدكتور محمود فوزى وكيل الكلية للبيئة وخدمة المجتمع، الدكتورة هبة الغتمى مدير مركز تعليم الكبار ورائد أسرة خدمة المجتمع.
بدأ الدكتور صبحى شرف عميد الكلية كلمتة حول السلوكيات الواجب اتباعها وتجنب السلوكيات غير المقبولة اجتماعيا، وأهمية ذلك فى رقى علاقات الإنسان بغيره وتقدم المجتمع.
وقد حاضر فى هذه الندوة الدكتورة فتيحة أحمد بطيخ وكيل الكلية للتعليم والطلاب عن موضوع هام جدا تحت عنوان (حافظ على أخلاقك من التلوث) والتى تطرقت فيه إلى الحديث عن مفهوم الأخلاق الحميدة ومنظومة الأخلاقيات وأهميتها فى حياة الفرد وأنها منطلق لتطور المجتمع وكيف يمكن الحفاظ على الأخلاق الحميدة من التلوث سواء فى علاقة الفرد بآخر أوعلاقته بالآخرين وعلاقته بالبيئة والحفاظ عليها من التلوث.
وكيف يسهم كل ذلك فى تقدم ورقى العمل والأداء وفى توفير بيئة آمنة نفسيا ومعنويا .
وذكرت الدكتورة فتيحة فى هذا السياق الكثير من الأمثلة من الحياة لكى تقرب المعنى للطلاب والطالبات والتى تعكس أهمية الأخلاق الحميدة ، وأن حسن الخلق ممر ومؤشر لتحقيق رضا الخالق سبحانه وتعالى، وما يمكن أن يكون لها من آثار إيجابية، وكيف تصل بالإنسان إلى مكانة راقية فى المجتمع من خلال ما يتمتع به من صفات مثل الصدق والأمانة اقتداءاً بالرسول صلى الله عليه وسلم، وأهمية الحفاظ على البيئة باتباع أخلاقيات حميدة، تتمثل أيضا فى الإخلاص فى العمل والشفافية والوضوح فى التعامل الى غيرها من مؤشرات الأخلاق الحميدة.
كما تحدثت الدكتورة أمل العباسى الأستاذ المساعد بكلية التمريض عن التلوث البيئى بكافة أنواعه ومخاطرة، وذلك بعرض كل نوع وأسبابه وكيفية الوقاية منه، مثل تلوث الهواء والماء والتربة والتلوث السمعى والتلوث البصرى، كما عرضت صورا معبرة عن هذه الأنواع من البيئة ساهمت فى تقريب كل نوع منها إلى أذهان الطلبة والطالبات وربطت بينها وبين ما يجب اتباعه من سلوكيات للحفاظ على البيئة من التلوث.
وتحدثت الدكتورة هبة الغتمى مدير مركز تعليم الكبار ورائدة أسرة خدمة المجتمع والبيئة عن دور الطلاب فى الحفاظ البيئة وأهمية إن يساهموا فى مركز تعليم الكبار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة