أعلن وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، اليوم الإثنين، أن العدوان التركى فى شمال سوريا تسببت فى بقاء 12 سجنا لمقاتلين أجانب بدون حراسة، معتبرا أن ذلك قد يعود بهجرة معاكسة للإرهابيين إلى بلدانهم الأصلية.
وقال شويجو خلال منتدى شيانجشان للأمن في بكين-حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية- : "نتيجة الأعمال العسكرية للجيش التركي في سوريا، بقيت ثمانية مخيمات للاجئين و12 سجنا للمقاتلين الأجانب دون حراسة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة حدة ما يسمى بالهجرة المعاكسة للإرهابيين إلى وطنهم التاريخى".
ووفقا للوزير، "هناك ضرورة لتوحيد جهود المجتمع العالمى بأسره لمواجهة تحديات الإرهابيين وأيديولوجيتهم ودعايتهم".
وأضاف: أن "وزارة الدفاع الروسية اكتسبت خبرة واسعة فى هذا المجال، ونحن على استعداد لمشاركتها مع شركائنا فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وتوصلت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، لاتفاق مع تركيا على وقف عملية "نبع السلام" شمال سوريا مقابل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية خلال 120 ساعة إلى خارج حدود المنطقة الآمنة.
وأوضحت واشنطن، على لسان نائب الرئيس مايك بنس، أن الاتفاق يعني انسحاب القوات الكردية من المنطقة الآمنة التي يبلغ عمقها 32 كيلومترا على طول الحدود التركية السورية، وأكد أن الولايات المتحدة ستسهل هذه العملية، وأن القوات الأمريكية لن تعود إلى هذه المنطقة.
وتتهم قوات سوريا الديمقراطية الجيش التركي والمليشيات المتحالفة معه بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت واشنطن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على تنفيذ الاتفاق على الشريط الحدودي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قوله اليوم الاثنين، إن موسكو تأمل أن يساعد التنسيق مع تركيا والولايات المتحدة في سوريا في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ونقلت الوكالة عن شويجو قوله خلال زيارة للصين إنه يجب حل مسألة حماية السجون التى تضم أعضاء فى تنظيم داعش بشكل عاجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة