أطلقت 20 شخصية جزائرية أبرزها رئيس الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمى، ورئيس الحكومة سابقًا أحمد بن بيتور، دعوة غير مباشرة لتأجيل انتخابات الرئاسة 12 ديسمبر مقترحين “مباشرة حوار جاد ومسؤول قبل انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وأوضحت الشخصيات الموقعة على بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، أن السلطة لم تجد سبيل للخروج من أزمتها المزمنة، إلا محاولة المرور بالقوة نحو الانتخابات، عن طريق التضليل باسم الشرعية الدستورية فى فرض قبضتها الحديدية وتأكيد وصايتها الأبدية على الشعب من خلال تشكيل لجنة صورية للحوار لتمرير خارطة طريقها دون حوار حقيقيّ.
وحسب الموقعين على البيان، فإن النتيجة ستكون تشكيل سلطة وطنية مستقلة للانتخابات، دون توافق مسبق مع الفاعلين السياسيين ونخب المجتمع، حيث ضاعت الاستقلالية تحت وطأة التعيين العلنى المفضوح لأعضائها، وكان من الاصوب أن يُسند أمر استدعاء الهيئة الناخبة لهذه السلطة لو كانت فعلا توافقية مستقلة.
وبحسب نفس البيان فإن المغامرة بانتخابات رئاسية وفق ما هو معلن عنه فى التاريخ المحدد، دون توافق وطنى مسبق يجمع كل الأطراف، ستزيد من احتقان الشارع وتعميق أزمة شرعية الحكم، وقد تفتح الباب أمام التدخلات والإملاءات الخارجية المرفوضة فى كل الحالات، وتحت أى شكل من الأشكال وعليه لا يمكن تصور اجراء انتخابات حقيقية فى هذه الأجواء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة