اتهمت القوات المسلحة السودانية، حركة "تحرير السودان"، جناح عبد الواحد نور، بخرق وقف إطلاق النار، في مناطق التماس، مؤكدة أن استمرار "مثل هذه العدائيات لا تؤسس لمناخ الاستقرار والسلام المنشود".
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الركن عامر محمد الحسن، في بيان اليوم الأحد، أن القوات المسلحة قادرة على الرد بقوة على الخروقات، التي تُرتكب تجاه قواتها، مهما كان حجمها أو توقيتها، مشيرا إلى أن يقظة أفراد القوات المسلحة، سوف تفوت الفرصة على "العدوان" بكافة أشكاله.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني إن "القوات المسلحة عملت بشتى السبل لوقف إطلاق النار، وتثبيت الأوضاع في مناطق التماس مع الحركات المسلحة، وآخرها تجديد وقف إطلاق النار من قبل رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة"، لافتا إلى أن القوات المسلحة عملت على تقديم حسن النوايا، لتحقيق السلام، بإطلاق سراح 21 أسيرا من "حركة عبد الواحد محمد نور" أمس.
وأضاف: "كل هذه الجهود لم توضع في الاعتبار، وتم مقابلتها بخطوات تنم عن روح عدائية، لا تتوافق مع تطلعات الشعب السوداني وأمنياته، حيث هاجمت قوات المتمرد عبد الواحد نور في 17 اكتوبر، مواقع تأمين قواتنا في منطقة "بروباس" (في دارفور غرب السودان)، وبادلتها القوات المسلحة، النيران، ورد الهجوم من قبل قوة التأمين".
وقال البيان: "هاجمت يوم الجمعة قوات العدو، المتمثل في حركة عبد الواحد محمد نور، منطقة "كدنيير" بشرق جبل مرة (غرب دارفور)، وتم تبادل إطلاق النيران مع المهاجمين، وردهم خاسرين".
وتجري مفاوضات بين السلطات الانتقالية في السودان، والحركات المسلحة، تستضيفها مدينة جوبا، في جنوب السودان، لكن عبد الواحد نور، الذي يُقيم في باريس، رفض الانخراط فيها.
وتشارك في تلك المفاوضات "الجبهة الثورية"، التي تضم حركات مسلحة وكيانات سياسية، و"الجبهة الشعبية – شمال – جناح عبد العزيز الحلو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة