قال اللواء طيار أحمد كمال المنصورى، أحد أبطال نصر أكتوبر 1973، والذى لقبته إسرائيل بـ "الطيار المجنون" لبطولاته وشجعته النادرة فى الحرب، إن روح نصر أكتوبر ممتدة من جيل إلى جيل ولن تقف على جيل صناعة النصر فقط بل هى موجود فى مصر حتى نهاية الأزل.
ونجح الطيار والجندى المصرى فى إبهار العالم وإصابة العدو بالجنون لما قدموه من شجاعة وتفوق رغم الهزيمة وضعف الإمكانات وقتها فى مقابل التفوق الإسرائيلى فى العتاد وخاصة الطيران، إلا أن الطيارون المصريون كانت لهم اليد العليا بطائرتهم قديمة الطراز وهم من قطعوا يد الجيش الإسرائيلى ومنعوا طائراته من الإقتراب من السماء المصرية .
جاء ذلك خلال كلمة المنصورى فى احتفالية مجمع الشبان المسلمين ببنها بأعياد نصر أكتوبر بعنوان "ملحمة النصر" "خير جنود الأرض" بمناسبة الذكرى الـ 46 لنصر أكتوبر المجيد بحضور مصطفى عبد الحميد فرج الممثل القانونى لجمعية ومدارس الشبان المسلمين والدكتور أحمد السقا نائب رئيس الغرفة التجارية والدكتور أشرف سرج مدير عام الشئون التنفيذية بتعليم القليوبية والدكتور محمد عبد الرشيد مدير عام التعليم واشرف ادريس مدير عام الأمن بالتعليم وأشرف محمود مدير الموهوبين والتعليم الذكى وعادل غباشى مدير الأمن والعلاقات العامة بمجمع مدارس الشبان.
أضاف المنصورى أنه يستلهم روح أكتوبر فى مواجهة التحديات التى تواجه مصر حاليا، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى له دور كبير فى تنمية مصر بخطوات غير مسبوقة، قائلا: "عندنا السيسى والرافال والميسترال واللى هيقرب من مصر هنقطع إيده".
وتابع المنصورى: "شعرت بالفخر عندما لقبنى الإسرائليون بالمجنون وعندما قابلت أحدهم بعد الحرب فى فرنسا قلت له هذه أراضى انا وأبى قال لنا مزقوا أعداءنا اما انت فمحتل وانتم هم مجرموا الحرب الحقيقين".
وروى المنصورى أن شجاعة المصريين وخطة الحرب التى وضعها الرئيس السادات أذلت إسرائيل أمام العالم وخاصة بعدما أظهر الطيارون المصريون شجاعة نادرة وقوة بطائراتهم الميج امام الطائرات الفانتوم المتقدمة الإسرائيلية.
ووجه المنصورى التحية للرئيس السيسى الذى أقام قناة السويس الجديدة على أنقاض خط بارليف ليقدم العبور الثانى لمصر بسواعد ابنائها وأموال شعبها بعد أن أنهى الجيش المصرى هذه الأسطورة فى حرب أكتوبر 1973.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة