بلغ المؤشر نيكى اليابانى أعلى مستوى فى عشرة أشهر، اليوم الجمعة، بعد أن قفزت شركات التكنولوجيا المتطورة بفعل أرباح إيجابية من تى.إس.إم.سى التايوانية، بينما أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا بعد أن تعرض لعمليات بيع لجنى الأرباح فى أعقاب بيانات للناتج المحلى الإجمالى للصين جاءت أضعف من المتوقع.
وارتفع المؤشر نيكى 0.18% إلى 22492.68 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ مطلع ديسمبر من العام الماضى، لكنه تراجع من ارتفاع نسبته 0.88% فى وقت سابق. وفى الأسبوع صعد المؤشر القياسى 3.18%.
وأغلق المؤشر توبكس، وهو مقياس لجميع الشركات فى المنصة الرئيسية لبورصة طوكيو للأوراق المالية، منخفضا 0.13% إلى 1621.99 نقطة.
وتلقى المؤشر نيكى الدعم من سهم فاست للتجزئة ذى الثقل، وكذلك من عدة أسهم لشركات تكنولوجيا بما فى ذلك فانوك وشين-إيتسو كيميكال وأومران.
وقاد قطاع التكنولوجيا المكاسب بعد أن رفعت تايوان لصناعة أشباه الموصلات (تي.إس.إم.سي)، أكبر شركة لمقاولات تصنيع الرقائق فى العالم، يوم الخميس خطة إنفاقها الرأسمالى لعام 2019 بما يصل إلى 5 مليارات دولار وتوقعت زيادة بنسبة 10% تقريبا فى إيرادات الربع الأخير من العام بفعل طلب قوى لرقائق أسرع للهواتف وللهواتف الذكية الجديدة الأغلى سعرا.
وربح سهم سكرين هولدنجز، وهى مورد كبير للرقائق، 7.9% مع بلوغ حجم التداول تقريبا ثلاثة أمثال متوسطه بينما زاد سهم سومكو 4.3%.
وزاد سهم موراتا للتصنيع 1.2% وارتفع سهم كينس 1%.
وبينما تلقت السوق فى البداية الدعم من ارتياح تجاه توصل بريطانيا والاتحاد الأوروبى لاتفاق بشأن خروج بريطانيا من التكتل، فإن بيانات صينية ضعيفة للناتج المحلى الإجمالى تسببت فى عمليات بيع لجنى الأرباح.
وتباطأ نمو الاقتصاد الصينى فى الربع الثالث بأكثر من المتوقع إلى 6% هى أضعف وتيرة فى نحو 3 عقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة