أصدر الاتحاد العام لطلبة تونس بيانا، كشف فيه عن التحركات الأخيرة لحركة النهضة "إخوان تونس" محاولة تنفيذ خطة الإخوان فى مصر عقب صعودهم للسلطة والممثلة فى التوغل داخل مؤسسات الدولة من ثم "أخونة الدولة"
وقال الناطق الرسمى رياض جراد للاتحاد العام لطلبة تونس،" على إثر تصاعد وتيرة العنف و تجدد الدعوات التحريضية للمس من السلامة الجسدية لقيادات المنظمة الطلابية و عدد من الصحفيين والناشطين المعارضين لتوجهات "الإسلام السياسي" الصاعد من جديد لسدة الحكم و خاصة التي استهدفت إعلاميي قناة "الحوار التونسي" و على رأسهم مايا القصوري سليلة الاتحاد العام لطلبة تونس والمعروفة لدينا من خلال أرشيف المنظمة بمواقفها المبدئية و الشجاعة.
وأضاف،" حركة النهضة التي أطلقت يد ميليشياتها الإلكترونية والميدانية للتكفير والتشويه والاعتداء على معارضي سياساتها تسعى من جهة أولى إلى صرف الأنظار عن تداول موضوع جهازها السري بمختلف أذرعه ، و من جهة ثانية إلى توجيه الرأي العام نحو معركة الإعلام والحريات للتغطية على التلاعب الحاصل بمجمل المسار الإنتخابي في ظل تواتر المعطيات حول شبهات التزوير عبر استدراج الإعلاميين نحو الدفاع عن أنفسهم بدل مواصلة كشف الحقيقة للشعب التونسي".
وتابع،"كما تعمل حركة النهضة على إستعادة مناخات ما بعد 14 جانفي 2011 التي إنتعش فيها التطرف والإرهاب بما يسمح بتغلغل "الإسلام السياسي" من جديد في مفاصل الدولة و مواقع القرار و هو ما يضع عموم التونسيين محل مقايضة على أمنهم مقابل التنازل عن حقوقهم الإجتماعية المتعلقة أساسا بغلاء الأسعار و بطالة الشباب والتنمية العادلة .
وأضاف، "نحذر عموم التونسيات والتونسيين و خاصة الفئات الشبابية و على وجه التحديد الشباب الطلابي من خطورة تداعيات الانخراط في هذا السياق الملغوم الذي وقع إعداده مسبقا برفع سقف الإنتظارات الشعبية في الحملات الانتخابية من خلال البرامج الوهمية و الوعود التي نؤكد مرة أخرى على زيفها .
ودعا المنظمات والقوى الوطنية فى تونس الى التصدي لهذا الفصل الجديد من مؤامرة "الربيع العربي" التي يتم العمل حاليا على إعادة نشرها من تونس باتجاه محيطها الشمال إفريقي والمتوسطي".
1
2
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة