تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة، أبرزها ما يفعله الجيش التركى بقيادة رئيس أركان القوات البرية الجنرال يشار جولر فى شمال سوريا، خصوصا فى المدن السورية التى يسكن معظمها أكراد، هو محاولة يائسة لإعادة التاريخ الأسود لجرائم "السفر برلك" العثمانية.
عثمان ميرغنى
عثمان ميرغنى: تونس.. كيف نقرأ رسالة الانتخابات؟
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، الاقتصاد، والفساد والشباب. كانت هذه كلمات مفتاحية فى الثورة التونسية قبل 8 أعوام، وبعدها فى ثورات "الربيع" العربى الأخرى، وصولا إلى الثورة السودانية فى ديسمبر الماضى، هذه الكلمات ذاتها برزت كمؤثرات أساسية فيما سمى بالثورة التونسية الثانية، المتمثلة فى نتائج الانتخابات الرئاسية التى أعلنت هذا الأسبوع، وكانت بمثابة رسالة فى مختلف الاتجاهات، بعد الفوز الكاسح للمرشح المستقل قيس سعيد.
فاستنادا إلى استطلاعات الرأى التى نشرت مع الانتخابات، صوت 90% من الشباب بين سن 25 و28 لأستاذ القانون الجامعى قيس سعيد، ما أعطاه نصرا حاسما على منافسه رجل الأعمال وقطب الإعلام نبيل القروي، الذي حاز نسبة 27 % من أصوات الناخبين، بينما ذهبت نسبة 73 % للمرشح الفائز. انحياز الكتلة الشبابية كان العامل الحاسم فى النتيجة التى لابد أن تخضع لكثير من التحليلات المتأنية، لا سيما إذا قرئت مع نتائج الانتخابات التشريعية التى سبقتها بأيام.
محمد الساعد
محمد الساعد: أردوغان يعيد إنتاج "سفر برلك" ضد السوريين!
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ، إن ما يفعله الجيش التركى بقيادة رئيس أركان القوات البرية الجنرال يشار جولر فى شمال سوريا، خصوصا فى المدن السورية التى يسكن معظمها أكراد، هى محاولة يائسة لإعادة التاريخ الأسود لجرائم "السفر برلك" العثمانية فى حق الشعوب الأخرى، تلك السياسة التى اختلطت فيها الإبادة بالترحيل القسرى، والقتل بالتشريد، كانت الخيار الأول عند السلاطين الذين جعلوا منها خيارهم المفضل لتحقيق طموحاتهم التوسعية.
أمل عبدالله
أمل عبد الله الهدابى: زيارة بوتين للإمارات.. الأهمية والدلالات
قالت الكاتبة فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، انطوت الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والترحيب الذي قوبلت به هذه الزيارة على المستويين الرسمي والشعبي، على العديد من الدلالات المهمة، أولها: ما أصبحت تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة من ثقل ومكانة كبيرتين على المستويين الإقليمي والدولي، بحيث أصبحت تشكل محطة رئيسية في جولة أي مسؤول دولي، يهتم بمنطقة الشرق الأوسط وقضاياها، وهو أمر يؤكد سلامة ونجاح وتميز السياسة الخارجية، التي تنتهجها القيادة الإماراتية الرشيدة، والتي ضمنت للإمارات وقيادتها وشعبها تقدير واحترام قادة وشعوب دول العالم المختلفة.
مفتاح شعيب: كيم والجواد الأبيض
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، ينشغل المتابعون بتحليل صور تظهر زعيم كوريا الشمالية كيم كونج أون وهو يمتطى جوادا أبيض، و"البريق النبيل" يومض من عينيه، وسط تكهنات بأن هذه الحركة غير المألوفة توحى بأن شيئا ما سيحدث؛ بناء على قناعة لدى مسؤولين في هذا البلد الغامض بأن "هناك عملية كبرى ستصيب العالم من جديد بالذهول، وتشكل خطوة إلى الأمام فى الثورة الكورية" بعد هذه النزهة.
فى ظل الغموض المطبق تتعذر معرفة نوايا نظام كوريا الشمالية. وإذا كانت الدراسة السيميائية البسيطة، تشير إلى أن بياض الجواد والجليد الناصع يحملان دلالة على السلام، يؤكد مطلعون فى بيونج يانج أن جبل بايكدو وبلدة سامجييون، هما المكانان اللذان يزورهما كيم عندما تواجه البلاد تحديات سياسية ودبلوماسية، مع ترجيح أن يتخذ قرارا حاسما يتعلق أساسا بمفاوضات نزع السلاح النووى، وهى المفاوضات التى تعطلت قبل أيام فى السويد، وانفض اجتماعها على موقفين متباينين، وعقب ذلك هددت بيونج يانج صراحة باستئناف تجاربها الصاروخية النووية بعيدة المدى، كما لوحت بإعادة النظر فى خطوات بناء الثقة مع الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة