عاد مسبار ناسا المخصص للحفر بكوكب المريخ للعمل مرة أخرى، بعد توقف عدة أشهر، إذ بدأ هذا المسبار، الذى يطلق عليه اسم the Mole في شق طريقه إلى تربة الكوكب الأحمر في مارس، ولكن بعد حفر بضع بوصات، وجد نفسه غير قادر على التعمق.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يعتقد الخبراء أن المسبار المدمج بمستكشف انسايت، واجه طبقة غير متوقعة من التربة الأسمنتية التي لم تسقط في الحفرة التي حفرها الجهاز، فلم يتمكن المسبار من الوصول إلى عمق أكبر.
وأتبع المهندسون بناسا نهجا مختلفا والذى نجح، مع استمرار المسبار في الانحدار إلى قشرة المريخ، فعندما يصل المسبار إلى عمق حوالي 16 قدمًا (5 أمتار) ، سيبدأ في أخذ قياسات درجة الحرارة لمساعدة العلماء على فهم الجزء الداخلي للمريخ بشكل أفضل.
جدير بالذكر هبط مستكشف InSight، على المريخ في نوفمبر 2018 بعد السفر عبر الفضاء لمدة سبعة أشهر، وعلى الرغم من أنه كان من المعدات الرئيسية في مهمة المريخ، إلا أنه فشل في استكشاف باطن الكوكب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة