أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ضد زوجها، وطالبت فيها بالتفريق بينهما لاستحالة العشرة وإساءته العشرة لها، والتعدى عليها بالضرب وحبسها بمنزل والديه، ورفضه ذهابها لأهلها، وسفره خارج البلاد بعد زواجه من إنجليزية، بعد مرور 6 شهور على زواجهم، وهجرها منذ ما يزيد عن العامين.
وتؤكد: "لاحقني أهله بالاتهامات الكيدية والأخلاقية وشوهوا سمعتى، لحرمانى من حقوقى الشرعية، ليقيموا ضدى عشرات الدعاوي بتوكيل من نجلهم، عقابا لى على المطالبة بالطلاق".
وقالت الزوجة هاجر.ن.أ، فى دعواها أمام محكمة الأسرة بعد تحريرها عدة بلاغات ضد أهل زوجها لاتهامهم بإيذائها جسديا : " تزوجت بشكل تقليدى، وعشت شهور قليلة برفقة زوجى، إلى أن قرر السفر للعمل مع سيدة إنجليزية تعرف عليها أثناء قضائها أجازتها بمصر، لأعيش بعدها عامين، أتسول سؤاله علي، وموافقته النزول والانفصال، بعد أن تركنى حبيسه بمنزل أهله يرفض رؤيتى لأهلى أو زيارتهم".
وتكمل: "انقطعت أخباره عني ورفض تطليقي، تركنى معلقة أعذب فى منزل أهله وأتعرض للانتهاكات الجسدية، دون أن أجد من يرفع عنى ظلمهم، حتى الدعاوي القضائية التى أقمتها للحصول على حقوقى تصدي لها، بالشهود الزور والاتهامات الكيدية، واستغلال الوساطات لحرماني من الحصول على حقوقس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة